رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زوجى مدمن واستولى على مصوغاتى .. كلام زوجة في دعوى خلع

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

بصوت خافت مملوء بالحسرة على حالها قالت الزوجة العشرينية عشت مع زوجى أقسى أيام حياتى بعد أن تعرف على اصدقاء السوء وعرف طريق الإدمان فبعد إن كانت حياتى هادئه تحولت إلى جحيم لا يطاق فزوجى باع أثاث منزلنا وسرق شبكتى الذهبية حتى يتمكن من شراء المواد المخدرة.
 

استكملت الزوجه كلامها  في دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها قائلة، تمكنت من إنهاء دراستى وحصلت على مؤهل متوسط وسريعاً خرجت إلى مجال العمل وبسبب مؤهلى المتوسط عملت بائعة بإحدى المحلات وبسبب التزامى بقوانين العمل حصلت سريعا علي ثقه أصحاب المكان واحترام جميع العاملين

سعدت كثيرا وحاولت الاجتهاد في عملى وفي إحدى الأيام تعرفت علي زوجى حيث كان مندوبا يعمل باحدى الشركات التى كانت تقوم بتوريد البضائع للمكان الذى أعمل به اعجب بى وحاول التقرب منى وبدون أن أشعر أعجبت به فهو رقيق الكلام يمتلك حس الفكاهة بالإضافة إلى سمعته الطيبه التى كان يحظى بها بين زملائه.


تقدم إلى أسرتى وأتفق مع والدى علي تفاصيل الزواج وتمت الخطوبه في حفل بسيط حضرة الأهل والأقارب وبعد عام تم الزواج بعد أن أنتهينا من إعداد عش الزوجية الصغير 
سافرت مع زوجى إلى إحدى المدن الساحلية لقضاء شهر العسل وكانت من اجمل ايام حياتي التى عشتها مضت الأيام سريعا ثم عدنا إلى بيتنا وأستقبلنا الأهل والأصدقاء .

الأيام مضت سريعا لم أشعر بها أنجبت طفلتى الأولى التى أضافت لحياتى المعنى الحقيقي للبهجه والحياة المستقرة وبسبب الضغوط الماليه علي كاهل زوجى قررت العودة إلى عملى حتى نتمكن من توفير الحياة الكريمة لابنتنا الوحيدة كافحت مع زوجى الذى كان يعمل ليل نهار لم أشعر يوما بالضيق والضجر الحب والهدوء كانت محور حياتى.

فجأة وبدون مقدمات بدأت أشعر بأن زوجى يتغير فاصبح يغيب عن البيت كثيرا بحجه لقاء اصدقائه ثم أهمل عمله حتى تم فصله وأصبح عاطل طالبته كثيرا بالبحث عن عمل لكنه رفض وأكتشفت عن طريق الصدفه أنه يتعاطى المخدرات مع اصدقائه وذلك من خلال شقيقى.

واجهته بما أكتشفت حاول الإنكار في بدايه الأمر وفي النهاية أعترف لى أن اصدقاء السوء سبب إدمانه المخدرات بكى بين يدى وحاولت كثيرا وطلب منى مساعدته اشفقت عليه وتصورت أنه يحاول التخلص من هذة اللعنه لكن بمرور الأيام أكتشفت أنه وقع فريسه لهذا السم الملعون.

تحولت حياتى إلى جحيم وأصبحت لا أطيق العيش مع زوجى بعد أن أستولى على مصوغاتى وباع اثاث البيت فى غصون شهور قليله حتى يتمكن من شراء المواد المخدرة حملت ابنتى الصغيرة وعدت إلى بيت أهلى كسيرة ذليله خيبه الامل تسكن قلبي.

طلبت من زوجى الإنفصال لكنه رفض بشدة وحاول توسيط الأهل بيننا لكننى رفضت واقمت دعوى خلع ضد زوجى حتى اتخلص من هذة الصفحه الكئييه وابتعد بابنتى عن أب فاشل لا يعرف معنى المسئوليه 
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بالجيزة ولم يتم الفصل فيها