رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المقاومة الفلسطينية: نبارك العملية البطولية في حولون ونعتبرها صفعة للمنظومة الصهيونية

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت لجان المقاومة في فلسطين عن مباركتها للعملية البطولية التي وقعت في مدينة حولون جنوب تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة ثلاثة آخرين في عملية طعن وإطلاق نار. وأكدت اللجان في بيان لها أن هذه العملية تُعد صفعة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

 

وجاء في بيان لجان المقاومة: "نبارك العملية البطولية التي نفذها أحد أبطال المقاومة في مدينة حولون، والتي أكدت من جديد قدرة شعبنا على الرد بقوة على اعتداءات الاحتلال. هذه العملية تأتي كرسالة واضحة للاحتلال بأن جرائمه لن تمر دون عقاب، وأن المقاومة ستظل حاضرة وقادرة على توجيه ضربات موجعة لأعدائنا في كل مكان."

 

وأضاف البيان أن العملية في حولون تمثل "إرادة المقاومين الأبطال"، الذين لا يترددون في التضحية بأرواحهم من أجل الدفاع عن كرامة وحقوق الشعب الفلسطيني. وأشارت لجان المقاومة إلى أن هذه العملية تأتي في وقت حساس، حيث يواصل الاحتلال تصعيده ضد الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرة أن هذه العملية هي رد عملي على تلك الانتهاكات.

 

كما وجهت لجان المقاومة تحية تقدير للمقاومين الذين يواصلون التصدي للاحتلال بكل الوسائل المتاحة، داعية إلى استمرار وتصعيد العمل المقاوم في وجه الاحتلال. وأكدت أن "العمليات البطولية" هي السبيل الوحيد لمواجهة السياسات العدوانية للاحتلال، وأن كل محاولات القمع والترهيب لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

 

في السياق ذاته، شددت لجان المقاومة على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، نتيجة لسياساته القمعية والعنصرية. وأشارت إلى أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والمواجهات، محذرة من أن الاحتلال لن ينعم بالأمن والاستقرار طالما استمرت الاعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

 

واختتمت لجان المقاومة بيانها بالتأكيد على أن المقاومة ستظل خياراً استراتيجياً للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلى على ارض فلسطين، وأن العمليات البطولية ستستمر حتى تحقيق الأهداف الوطنية، وعلى رأسها تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.