تعرف على أهمية الليكتينات.. وأهم الأطعمة التي تحتوي عليها

أكد خبير تغذية على أهمية الأطعمة الغنية بـ الليكتينات، والتي تعد من عائلة من البروتينات التي ترتبط بالكربوهيدرات.

وبحسب مجلة "تايم"، أكد علي سيجرستن، أخصائية التغذية الوظيفية ومؤلفة كتاب " الوجبات المغذية: وصفات صحية وخطط الوجبات لنظامك الغذائي الصحي" أن الليكتينات تعمل كجزء من نظام الدفاع المضيف، وتحمي النبات من أن تأكله الحيوانات والحشرات". 

وأشارت إيمي شابيرو، أخصائية التغذية المعتمدة في نيويورك، إن نفس البنية التي تجعلها تحمي تلك النباتات يمكن أن تجعلها أيضًا مقاومة للإنزيمات الهضمية، "لذلك تصل إلى الأمعاء سليمة". 

من ناحية أخرى، تعمل الليكتينات على إبطاء امتصاص الطعام، لذلك يمكن أن تكون مفيدة في استقرار نسبة السكر في الدم، من الناحية النظرية، يمكن أن تؤدي هذه البروتينات غير المهضومة إلى مشاكل مثل الغثيان والقيء واضطراب المعدة والإسهال. 

كما ربطت بعض الكتب والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا بين الليكتين والالتهاب المزمن والسمنة، وحول ذلك أكدت شابيرو: "بالنسبة لمعظم الناس، لا يوجد حتى الآن أي دليل علمي جوهري يدعم الحاجة إلى الحد من الليكتينات أو تجنبها".

فيما يلي قائمة بالأطعمة الغنية بالليكتين وكيفية تحضيرها:

الفاصوليا الحمراء

يقول الخبراء إن الفاصوليا الحمراء مصدر نباتي ممتاز للبروتين والألياف، ومع ذلك، من الضروري نقعها وطهيها بشكل صحيح، وذلك لأن الفاصوليا الحمراء في شكلها الخام تحتوي على مستويات عالية من الليكتين، ويمكن أن تسبب عدم الراحة الغذائية ومع ذلك، بمجرد نقعها وطهيها، ينخفض ​​عدد الليكتين.

الحبوب الكاملة

الحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير والكينوا والأرز البني هي جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي ، وترتبط بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الليكتينات. 

الفول السوداني

يعتبر الفول السوداني الوجبة الخفيفة المالحة المفضلة لدى الجميع، كما يعد مصدرًا آخر لللكتينات - ومع ذلك، عندما يتم تحميص المكسرات كما هو الحال في معظم زبدة الفول السوداني تقل اللكتينات.

طماطم

تعتبر الطماطم، جنبًا إلى جنب مع الباذنجان والفلفل، جزءًا من مجموعة غذائية تسمى الباذنجان، والتي تميل إلى أن تكون أعلى في محتوى الليكتين، ولكن في الطماطم، يوجد الكثير من محتوى الليكتين في البذور والقشرة، وقال سيجرستن: "بالنسبة لأولئك الذين لديهم حساسية شديدة للليكتين، فإن إزالة البذور من الطماطم يقلل من كمية الليكتين المستهلكة". نظرًا لأن الطهي يقلل من الليكتين أيضًا، يوصي شابيرو بصنع الصلصات أو شوربة الطماطم على نار هادئة لفترة طويلة لتقليل عدد الليكتين بشكل أكبر.

العدس

العدس هو مصدر نباتي آخر لذيذ للبروتين والألياف، ويحتوي على نسبة عالية من اللكتينات فقط عند تناوله نيئًا، ولكنه غير ضار تمامًا عند نقعه وطهيه.