رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

8 خطوات لحفظ النفس من الفتن في عصر السوشيال ميديا

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على موقع الفيسبوك إنه على الإنسان المسلم مقاومة الفتن في عصر توغل السوشيال ميديا في حيواتنا لما فيها من أضرار أخلاقية واجتماعية، وشددت على ضرورة حفظ النفس من مكائد النفس والشيطان .


وأوضحت دار الإفتاء عدة خطوات لحماية الذات البشرية من الضعف أمام فتن هذا العصر التكنولوجي المتصارع كالتالي:

 

  • على المسلم لحفظ نفسه من الفتنا أن يسعى ليكون عبدًا طائعًا مخلصًا لله تعالى، مستعينًا به في كل أموره، ومتوكلًا عليه، ولا يغتر بنفسه أبدًا مهما أكثر من الطاعات، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [آل عمران: 101].
  • ومن الأمور المعينة على تهذيب النفس وتزكيتها: الإكثار من ذكر الله تعالى، وترسيخ محبه الله في النفوس.
  • معرفة رسول الله وترسيخ محبته في القلب، مما يجعله قدوة لنا في كل أمور حياتنا
  • قراءة القرآن الكريم وتدبره وهو يزيد من محبه الله ورسوله والتواصل مع الله
  • التفقه في الدين مما يساعد على فهم الشرع الشريف وترسيخه في النفوس
  • مصاحبة أهل الخير والصلاح
  • الحرص على أداء الفرائض واجتناب المعاصي لا سيما الكبائر،
  • محاسبة النفس، وعدم اليأس من الاستقامة مهما وقع الإنسان في الذنوب أو تكررت فليحسن الظن في عفو الله ومغفرته، وليبادر بترك الذنب وتجديد التوبة منه، قال تعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ [العنكبوت: 45].

    خطورة إشاعة الفاحشة في المجتمع والتحذير منها

مواقع التواصل من الأمور التي تُشيع الفاحشة في عصرنا لذا وضحت دار الإفتاء في فتواها لفضيلة المفتي شوقي علام أن الإسلام جعل إشاعة الفاحشة وفعلها في الوِزْر سواء؛ لعظم الضرر المترتب في الحالتين؛ فقد أخرج الإمام البخاري في "الأدب المفرد"، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "القائل الفاحشة والذي يشيع بها في الإثم سواء"، وقال عطاء رضي الله عنه‏: "من أشاع الفاحشة فعليه النكال، وإن كان صادقًا" أخرجه ابن أبي حاتم.


وتابعت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم  رتب على جريمة إشاعة الفاحشة عقوبة عظيمة؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «وأيُّما رَجُلٍ أشاعَ على رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِكَلِمَةٍ وهُوَ مِنْها بَرِيءٌ يَشِينُهُ بِها فِي الدُّنْيا كانَ حَقًّا على الله تَعَالَى أنْ يُدْنيَهُ يَوْمَ القيامَةِ فِي النَّارِ حَتَّى يأْتِيَ بِإِنْفاذِ مَا قالَ»