رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حرب التصريحات تواصل الاشتعال بين تركيا وإسرائيل

تركيا و إسرائيل
تركيا و إسرائيل

تصاعدت التوترات بين تركيا وإسرائيل، في أعقاب تعليقات أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما أثار اتهامات حادة من قبل العديد من المسؤولين الأتراك.

 

حرب التصريحات تشتعل بين إسرائيل وتركيا

تصريحات الجانب الإسرائيلي

اتهم كاتس وزير خارجية إسرائيل، أردوغان بتحويل تركيا إلى ديكتاتورية لدعم نشطاء حماس في تغريدة باللغة التركية على منصة X أمس الجمعة.

 

وقال وزير خارجية إسرائيل إن أردوغان يحظر إنستغرام، الذي لديه 57 مليون مستخدم في تركيا، ويهدد بغزو دولة ديمقراطية ليس لديها صراع عسكري مع تركيا ويتسبب في خسائر سنوية بقيمة 6 مليارات دولار للمصدرين الأتراك من خلال قطع العلاقات التجارية.

 

كما اتهم وزير خارجية إسرائيل، الرئيس التركي أردوغان بتدمير القدرات العلمية والثقافية والتكنولوجية والاقتصادية لتركيا، ومحو إرث مصطفى كمال أتاتورك، الذي أسس تركيا الحديثة. وأعرب كاتس عن أمله في أيام أفضل وأشار في تغريدته إلى رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس الرئيسي لأردوغان.

 

تصريحات الجانب التركي

وأدان نائب الرئيس التركي جودت يلماز بشدة تعليقات كاتس وزير خارجية إسرائيل.

 

وقال يلماز في بيان على منصةْ X: "يجب على أولئك الذين يذبحون الأطفال والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة المحتل ألا يذكروا تركيا و اسم رئيسنا أو مفهوم الحرية والديمقراطية".

 

وأضاف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى الانتقادات، قائلاً على منصةْ X: "إن استخدام إسرائيل كاتس لبلدنا ورئيسنا باستمرار كموضوع لأوهامه الخاصة بدلاً من التركيز على دوره كوزير للخارجية هو شكل كامل من أشكال المرض". كما اتهم كاتس بأنه جزء من "حكومة نتنياهو الإبادة الجماعية".

 

وصف مدير الاتصالات التركي، فخر الدين ألتون، كاتس بأنه "قاتل إبادة جماعية دموي" وأكد أن تركيا والرئيس أردوغان ليس لديهما ما يتعلمانه من أشخاص مثل كاتس.

 

ورد إمام أوغلو رئيس البلدية برفض تصريحات كاتس وقال إن تركيا لن تتعلم الديمقراطية والقانون من أولئك الذين "أيديهم ملطخة بدماء الآلاف من الأطفال". وقال إمام أوغلو: "أعيد إليكم هذا التصريح كما هو تماماً، والذي يسيء إلى علم جمهورية تركيا ورئيسها".