غضب فى الدقهلية بسبب غياب الرقابة عن "التوك توك"

شهدت مراكز ومدن الدقهلية، غضب عارم بسبب استغلال سائقي التوك توك، ورفض التعامل بالتعريفة الرسمية من قبل المحافظة ووضع  تسعيرة إجبارية تمثل ضعف المستحقة للتوصيلة، مستغلين فى ذلك غياب الرقابة من قبل الدولة عليهم، مبررين أفعالهم بارتفاع أسعار البنزين وقطع الغيار .

وعبرت صفاء السيد طالبة ، عن استيائها من طلب أجرة التوك توك بصورة مبالغ فيها، قائلة:"السائق يطلب 15 جنيهًا علما أن تعريفته 5 جنيها بعد تحريك سعر الوقود.

 وتساءلت إذا كان المسئولون يتابعون مدى التزام سائقي السرفيس والأجرة بالتعريفة الجديدة للركوب، فمن يتولى مراقبة سائقي التكاتك المنتشرين فى الشوارع دون رقابة تذكر؟!

وقال يوسف محمد ، موظف بمجلس مدينة أجا، إننا نعاني من بلطجة صبيه التوك توك الأغلبية يقودها صبية، يفرضون التعريفة التي يرغبون بها، ويتسببون في حوادث كبيرة، ومشاجرات يومية، وهي بلطجة سببها غياب الرقابة عليهم.

وأشارت سلوى إبراهيم ، إلى أنها لا تجد وسيلة أخرى لنقلها سوى التكاتك، لذلك تدفع ما يطلبه السائقون، بالرغم من أنهم يضاعفون الأجرة عليها، و التوصيلة لا تستحق، وأكدت  أن أجرة التاكسى أصبحت أرخص من ركوب التوك توك، لكن أى سائق تاكسى يرفض دخول الحوارى والشوارع الضيقة، رغم أن المسافة قريبة.

وقالت مريم مختار، موظفة، بالرغم من وجود دعوات  على مواقع التواصل الإجتماعى  إلى مقاطعتها، لكنها دعوات غير واقعية ولا تلقى قبولا في كثير من الأحيان فالأمر غير منطقي، قد أقاطع الركوب يوما أو يومين لكنني لن أتحمل أكثر من ذلك بسبب ضعف صحتى. وتابعت ، أ ضطر لركوب التوك توك في بعض الأيام، وليس كلها: «إذا كنت أشعر بالإعياء أو كنت متأخره على العمل، فأكون مضطرا لركوبه، الأسعار كلها في زيادة، وليست قيمة ركوب التوك توك فحسب.

وتشير مروة فتوح  موظفة هناك مناطق  محرومة من مرور وسائل المواصلات بها مما يجبر الأهالى على استخدام التوك توك للتنقل من داخل المدينة  إلى أقرب موقف للمواصلات ، الأمر الذي استغله سائقي التوك توك و قاموا برفع الأجرة إلى 20 جنيها  و30 جنيه لشوارع البعيدة.

وأضافت أن سائقي التوك توك يستغلون أنهم خارج سيطرة الجهات الرقابية و يقومون برفع الأجرة بما يحلو لهم ، مطالبة الجهات المسئولة  باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم  .