رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمين "البحوث الإسلامية" يستقبل وفدًا من كازاخستان ويناقشان محاور التعاون العلمي

بوابة الوفد الإلكترونية

yاستقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد بمكتبه وفدا من دولة كازاخستان.

وضم الوفد دكتور سانسيزباي شوقانوف، رئيس لجنة الإفتاء، نائب المفتي، عضو هيئة العلماء في كازاخستان، والسيد نوكيجانوف ايرجان رئيس لجنة الشؤون الدينية لدى وزارة الثقافة والإعلام بجمهورية كازاخستان، والسيد حسن امانقول مدير التعليم في دار الإفتاء كازاخستان؛ وبحضور الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. 

أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفدا من كازاخستان

في بداية اللقاء رحب الأمين العام بالوفد حيث قدَّم لهم صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال الوعاظ والواعظات ولجان الفتوى، أو من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم، مضيفًا أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أو خارجها، في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفدا من كازاخستان

التعاون المشترك بين الجانبين 

تناول اللقاء التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة والتي من بينها الاستفادة من جهود أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب في إمكانية تنظيم برامج تدريبية متخصصة للأئمة والدعاة، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية للأزهر، إضافة إلى مناقشة بعض القضايا المهمة على الساحة مثل التعايش السلمي وفقه الاختلاف. 

من جهته أعرب أعضاء الوفد عن بالغ سعادتهم بهذه الزيارة وأهمية التعاون المستمر مع الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل، الذين يسهمون في نشر سماحة ووسطية المنهج الأزهري؛ مؤكدين أن الأزهر هو الجهة الوحيدة التي يثق فيها الجميع لتعليم أبنائهم صحيح الدين، خاصة في ظل ما يعانيه العالم حاليًا من انتشار الأفكار المغلوطة والمنحرفة عن المنهج الصحيح.