عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هل تسونامى سوف يغرق الاسكندرية؟..استاذ المعهد القومى لعلوم البحار والمصايف يجيب

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال الدكتور احمد رضوان، استاذ بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فى الاسكندرية، إن تسونامي الذي أثار جدلاً خلال الفترات الماضية وفق الدراسات العلمية المتعمقة، لا يحدث في المياة الضحلة، وله شروط وعوامل تجعلنا نتوقع حدوثه.

 «هل ستغرق الاسكندرية .. تسونامي بين الحقيقة والوهم»

جاء ذلك  خلال مشاركته فى ندوة نظمها المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فى الإسكندرية ، تحت عنوان «هل ستغرق الاسكندرية .. تسونامي بين الحقيقة والوهم»، أن تسونامى يحدث في المحيطات نتيجة زلزال بدرجات كبيرة وفق مقياس ريختر، في موقع تحت مستوى سطح البحر، حينها تكون المؤشرات بحدوث التسونامي ولكن ماحدث من وقوع زلزال بجزيرة كريت فى اليونان، كان ضغيفاً ولا يشكل تأثير كبيراً على ساحل البحر المتوسط.

واضاف رضوان، أن التغيرات المناخية بالطبع تؤثر على ارتفاع مستوى سطح البحر ولكن مشروعات الحماية البحرية المنفذة على سواحل الاسكندرية لها، حالياً فى قلعة قايتباى وسيدى بشر والمحروسة، تمثل عامل كبير فى حماية المدينة من مضاعفات زيادة سطح البحر على المدى البعيد وقوة التيارات البحرية.

وقال الدكتور طارق الجزيري، رئيس قسم علوم البحار الطبيعية، فى المعهد القومى لعلوم البحار، إن التباين طويل المدى كشف في متوسط درجة حرارة الهواء السنوية في الاسكندرية في الفترة من 1980 لـ 2019 عن سلوك متزايد بمعدل + 04 م /سنه .

ولفت الى أنه وفق النتائج فان موسم البرد في الاسكندرية يكون من شهر أكتوبر الى مارس، وشهد زيادة في معدل متوسط الأمطار السنوي + 34. ملم / عام، في حين أن عدد الأيام الممطرة تناقص بـ 4 يوم ممطر لكل عام، ولكن من ابريل الى سبتمبر، شهد تغيير في متوسط معدل هطول الأمطار +0039 مم /عام، ولكن الغريب هو زيادة عدد الأيام الممطرة +05 يوم ممطر لكل عام.

وتابع أن الإسكندرية شهدت عدد من الظواهر الضارية مثل ما حدث من الأمطار الغزيرة وتغير نمط الامطار، بين عامي 2015 حتى 2020، وظهور الثلوج غير المعتاد من 2021 الى 2023، وزياده موجات الحر البحرية وارتفاع درجة حرارة المياة واستمرارها لفترة 5 ايام او اكثر، موضحاً أن القوى المتحكمة في التغيرات المناخية تتراوح بين القوة البشرية، وتأثيرها على تغيير استخدام الارض، وانبعاثات الغازات الدفيئة الثانوية، أما القوة الطبيعية بين الغازات الدفيئة الطبيعية، الشمس، والتأثير المتبادل.

وشدد على أنه لازال أمامنا الفرص للتكيف مع التغيرات المناخية، وتأثيراتها البحرية، بتحسين كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة المستدامة، وتفعيل وتعزيز تطبيق قواعد ترشيد الاستهلاك وكيفية الاستخدام وإعادة التدوير، وإعادة زراعة المساحات الخضراء واستعادة النظم البيئية المتضررة، تنويع المحاصيل حتى تصبح أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتعزيز دور البحث العلمي، وتطوير حلول مبتكرة لمنع الكوارث الطبيعية، والاستعداد لحالة الطوارىء.