رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبير سياسي: أسرائيل هزت الكرامة الإيرانية بعملية اغتيال هنية (فيديو)

إسماعيل هنية رئيس
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

قال الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائلية ، إن المخابرات الإسرائيلية، لم تكن تستهدف إسماعيل هنية في البداية، موضحة أن إسرائيل اعترفت أمام الجميع أنها من اغتالت إسماعيل هنية.


وأضاف  محمد عبود، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه منذ اندلاع الحرب بين غزة وإسرائيل في أكتوبر الماضي، كان الشارع الإسرائيلي يغلي ضد نتنياهو، موضحا أن عملية اغتيال هنية لها أهداف أخرى غير قهر حماس.

جيش الاحتلال يريد تحقيق مكسب معنوي ضد حماس


وتابع الدكتور محمد عبود، أن جيش الاحتلال يريد تحقيق مكسب معنوي ضد حماس، مع إظهار صورة انتصاره أمام دولته، موضحا أن إسرائيل استطاعت اختراق أنظمة الأمن وهز الكرامة الإيرانية.


وذكر استاذ الدراسات الإسرائلية بجامعة عين شمس، أن مجلس الحرب الإسرائيلي انهار، مضيفا أن إسرائيل نفذت عملية اغتيال  هنية وهي على دراية أن إيران لن تقوم بأي رد فعل، ولن تدخل في حرب مع إسرائيل وأمريكا.
 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مساء الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات قاضية في الأيام الأخيرة ضد حماس والحوثيين وحزب الله.

وأضاف نتنياهو في كلمة بعد الإعلان عن اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، أنه: "لم ولن يخضع للأصوات المطالبة بإنهاء الحرب".

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنهم: "يقتربون من تحقيق أهداف الحرب وإعادة المختطفين، وتدمير قدرات حماس العسكرية والسلطوية وتأمين عودة سكان الشمال".

وفي كلمته تبنى نتنياهو المسؤولية عن اغتيال المسؤول الكبير في حزب الله فؤاد شكر لكنه لم يذكر عملية اغتيال هنية.

 

وأفاد رئيس الوزراء نتنياهو: "منذ بداية الحرب أوضحت أننا نخوض حربا ضد محور الشر الإيراني.. هذه حرب وجود ضد القبضة الخانقة التي تسعى إيران إلى تشديدها حولنا".

وتابع قائلا: "لقد ذكرنا في خطاب أمام الكونغرس أن المحور الذي تسعى إيران إلى تشديده حول رقابنا له ثلاثة أذرع حماس والحوثيين وحزب الله، وجهنا في الأيام الأخيرة ضربات ساحقة لكل منهم".

وأشار نتنياهو في كلمته إلى عملية الاغتيال في بيروت حيث قال: "في هجوم قضينا على نائب نصر الله الذي كان مسؤولا عن قتل الأطفال وقتل العديد من الإسرائيليين الآخرين.. كان مسؤولا عن الهجوم المتواصل في الشمال وهو أحد أكثر المطلوبين في العالم وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يأتي برأسه.. كان متورطا في قتل 241 جنديا أمريكيا و58 جنديا فرنسيا في بيروت.. لقد كان عاملا رئيسيا في العلاقة بين إيران وحزب الله ومسؤولا عن مجموعته الصاروخية".

وأردف قائلا: "قبل أيام قليلة خلال زيارتي لموقع حادثة مجدل شمس، رأيت عمق الحزن وقلت لإخواننا الدروز نحن إخوة".