رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الأوقاف: الحوار الهادف يُبنى على أساس من التلاقي والتفاهم

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور زهير بن فهد الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث بحثا معًا سبل تعزيز التعاون المشترك.

ضرورة التعاون الكامل لمواجهة كافة التحديات الإقليمية والدولية 

وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على ضرورة التعاون الكامل لمواجهة كافة التحديات الإقليمية والدولية وعلى اعتماد الحوار أساس التعامل والتعاون بين مختلف الأديان والثقافات، وأن الحوار ضرورة لبناء جسور التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب، حيث يقول الحق سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا".

وأضاف وزير الأوقاف أن الحوار الهادف والذي يؤتي ثمرته هو الحوار الذي يبنى على أساس من التلاقي والتفاهم، وعلى أهداف ومساحات إنسانية عامة، ولا يفرق بين الناس وإن اختلفت أديانهم أو ألوانهم أو أجناسهم أو ثقافتهم، وهو مطلب حثيث للتعايش أكدت عليه جميع الحضارات لأنه يحمي المجتمعات من التصارع والتفكك.

من جانبه أعرب الدكتور زهير بن فهد الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» عن سعادته بهذا اللقاء، واعتزازه الكبير بالتعاون المشترك مع وزارة الأوقاف، إلى جانب الدور المميز لمنتدى حوار الثقافات على المستوى المحلى والدولي، لمنع نشوب النزاعات والعداوات والأحقاد، ولتبديد المخاوف، وغرس قيم الاحترام المتبادل.

وأكد الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» بأن القيادات الدينية حول العالم تتعاون معًا لتجسيد رؤية مركز الملك عبد الله العالمي للهادفة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات على أرض الواقع، ومواجهة كل صور الصدام والحروب، واستقرار الأوطان وأمانها.

مواجهة التطرف

وعلى صعيد اخر؛ استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أنه في غاية السعادة لوجود قامة كبيرة بيننا وبينها مودة كبيرة قديمة على رأس الإفتاء بالمملكة الأردنية الهاشمية، وأيضا سعادتنا بالأخوة العميقة ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وتطرق وزير الأوقاف في حديثه إلى أن الوزارة تنطلق في استراتيجيتها الجديدة على عدد من المحاور التي تشكل في النهاية هدفًا رئيسًا هو بناء الشخصية الوطنية، فكما واجهنا التطرف والإرهاب من خلال الفكر الجاد، نواجه من خلال المحور الثاني التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، فكلا طرفي النقيض مذموم.