رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العاشر جمهوريا بالثانوية الأزهرية بالأقصر: سجدت لله بعد مكالمة شيخ الأزهر

بوابة الوفد الإلكترونية

حالة من البهجة والفرحة سادت بمنزل الطالبة أماني سلطان محمود عبد المغني والحاصلة على المركز العاشر على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، وذلك بحصولها على نسبة مئوية 99,23٪ بينما وحصلت توأمها أمل على نسبة مئوية 98،06٪.


وقالت أماني سلطان: "كنت أتوقع حصولي على الدرجات النهائية، وكنت أتمنى الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية"وأشكر المولى عز وجل أن من على بهذا ،كما أقدم الشكر لوالديَّ ، وأساتذتي الذين كانوا يدعمونني في كل لحظة ويشجعونني على المذاكرة "والحمد لله لم أخذل أبي وأميّ في الحصول على هذا المركز المتقدم".
وأكدت الطالبة أماني سلطان على أن السبب في تفوقها حرصها التام على رضا والديها بالإضافة إلى المحافظة على الصلوات؛ والالتزام بالمذاكرة ومراجعة الدروس باستمرار، ووضع خطة قبل بدء العام الدراسي للمذاكرة، وأشارت أماني إلى أن رد فعلها على تواصل فضيلة  الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف معهم هو سجود كل أفراد الأسرة شكراً لله تعالى. 


وعن أمنيتهما في المستقبل القريب قالتا " نتمنى دخول كلية الطب لعلاج أهلنا وأحبابنا وجيراننا الفقراء.
هذا وقد أثنى الشيخ حسني صقر موجه عام اللغة العربية بمنطقة الأقصر الأزهرية على أخلاق أماني وأمل وقال عنهما: أنا متابع جيد لمسيرة الجد والاجتهاد والصبر لأمل وأماني بحكم عملي وصداقتي الحميمة لوالدهما الزميل سلطان محمود عبد المغني مشرف التغذية برعاية الطلاب بمنطقة الأقصر الأزهرية وزوجته الفاضلة المعلمة بالتربية والتعليم، وهما مثال مشرف في الأدب والحرص على طلب العلم وحفظ  القرآن الكريم كاملاً  ؛ وكانتا تحصلان على الدرجات النهائية في الشهادتين الإبتدائية والإعدادية وسنوات النقل وقد حصدتا المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الملتقى الفكري وأوائل الطلاب ممثلتين لمعهد فتيات الدير بإسنا شرق.
ومن جانبه قام فضيلة الشيخ عبدالله صالح أحمد رضوان رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية بتهنئة الطالبة أماني سلطان لحصولها على المركز العاشر على مستوى الجمهورية وتواصل فضيلة الإمام بها، وأوضح أنها تعد نموذجاً مُشرفاً في الجد والاجتهاد وتحصيل العلم النافع الذي يجمع بين علوم الدنيا والدين.