رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

3 سيناريوهات إسرائيلية للرد على عملية «مجدل شمس»

بوابة الوفد الإلكترونية

وقف رحلات الطيران الدولية إلى لبنان تحسبًا لحرب بالشرق الأوسط
جرثومة غريبة تحرق أجساد النازحين بغزة.. والاحتلال يغتال فرحة الثانوية

 

دخلت أمس الحرب على غزة يومها الـ297 وسط قصف وغارات إسرائيلية لمناطق متفرقة من القطاع، مع تفشى جرثومة غريبة بين النازحين تسبب فى امراض جلدية بشعة تحرق الأجساد تزامنا مع اغتيال فرحة الفلسطينيين بنتائج الثانوية العامة فيما يسود ترقب فى لبنان عقب سلسلة من الغارات الصهيونية على جنوبه فى إطار توسيع الحرب فى منطقة الشرق الأوسط عقب هجوم مجدل شمس بالجولان السورى المحتل.
ورجحت القناة 13 الإسرائيلية،، ثلاثة سيناريوهات للرد الإسرائيلى المحتمل على ما زعمته بقصف حزب الله بلدة مجدل شمس فى الجولان السورى المحتل
وأشارت القناة إلى أن السيناريو الأول للرد الإسرائيلى، هو أن يكون مدروسا حيث يتم احتواؤه من قبل حزب الله ويتجنب حرب شاملة والسيناريو الثانى هو تنفيذ تل ابيب ردًا قويًا يفضى إلى تبادل ضربات مع حزب الله تستمر عدة أيام ثم تنتهى بهدوء متبادل.
فيما جاء السيناريو الثالث والاخير هو الحرب الشاملة مع لبنان، حيث يتم توجيه ضربة واسعة النطاق لأهداف الحزب وتنفيذ اجتياح برى إلى عمق الحدود اللبنانية.
وتستعد إسرائيل لتوجيه «ضربة موجعة» لحزب الله اللبنانى مع الحرص على «عدم الانجرار لحرب إقليمية واسعة» قد تنجر إليها إيران، بحسبما نقلت إذاعة الاذاعة العامة الإسرائيلية عن مسئولين فى الحكومة وتوعد رئيس نتنياهو، الذى اختصر زيارته للولايات المتحدة للعودة مبكرا إلى تل ابيب، بأنها لن تدع هذا الهجوم يمر دون رد، وحزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يسبق أن دفعه من قبل.
واكد وزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن» خلال اتصال هاتفى مع الرئيس الإسرائيلى اسحاق هرتزوج ضرورة منع التصعيد فى المنطقة بعد هجوم مجدل شمس فى الجولان السورى المحتل.
وأكد وزير الخارجية البريطانى، «ديفيد لامى «فى اتصال مع رئيس وزراء لبنان «نجيب ميقاتى» أن اتساع الصراع بالمنطقة ليس فى مصلحة أحد.
وأعلنت مجموعة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» وكذلك الخطوط الجوية السويسرية تعليق خدماتهما إلى بيروت حتى الخامس من أغسطس وقال متحدث باسم «لوفتهانزا» بأنه تم إلغاء رحلات المجموعة إلى لبنان نتيجة التطوّرات الجارية فى الشرق الأوسط.
وأكد وزير خارجية لبنان الأسبق، عدنان منصور، أن إسرائيل تريد توريط بلاده 
وأوضح «منصور» ان ما جرى فى مجدل شمس ليس إلا عملا عسكريًا إسرائيليًا صريحًا، تهدف إسرائيل من ورائه تحقيق عدة أهداف، وهو إيجاد تفكيك وشرخ بين المقاومة وأبناء الطائفة الدرزية فى لبنان وفلسطين وسورية.
وأضاف وزير الخارجية اللبنانى الأسبق أن الهدف الآخر إبعاد الأنظار عن المجازر المتواصلة التى يرتكبها الاحتلال فى غزة، وتسليط الضوء على ما حصل فى الملعب الرياضى فى مجدل شمس، وانتهاز فرصة للقيام بحملة إعلامية مغرضة تحمل مسئولية ما جرى للمقاومة.
وعلى مدار نحو 10 أشهر من المناوشات وتبادل الاستهدافات والقصف بين حزب الله اللبنانى وإسرائيل، لم يكن فى الحسبان أن تكون قرية مجدل شمس فى الجولان السورى المحتل نقطة اشتعال جديدة وسببا لجر المنطقة إلى حرب محتملة أوسع نطاقا.
وأعلن «حسام أبوصفية مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة انتشار واسع لمرض جلدى غريب بين أطفال القطاع يهدد حياتهم بسبب غياب العلاج».
ندد بتعمد الاحتلال نشر أمراض جلدية غريبة بين أطفال غزة وأوضح أن التهابًا جلديًا ومعويًا خطيرًا يصيب أكثر من 200 طفل فى الشمال.
كشف وزير التربية والتعليم الفلسطينى «أمجد برهم» أن 10 آلاف طالب و400 معلم استشهدوا فى العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضى فيما تم أسر 55 طالبا من القطاع. جاء ذلك فى مؤتمر إعلان نتائج الدورة الأولى من امتحانات الثانوية العامة فى الضفة المحتلة دون القطاع الذى يتعرض لعدوان مدمر وقال برهم، إن «39 ألف طالب ثانوية عامة من قطاع غزة لم يتقدّموا لامتحان الثانوية العامة هذا العام، بسبب عدوان الاحتلال المتواصل».
وندد بمصادرة الاحتلال حقّ 10 آلاف من طلبة المدارس والجامعات فى الحياة، منهم 450 من طلبة الثانوية، علاوة على استشهاد 400 معلم وقال «تقدم نحو 50 ألف طالب وطالبة من مناطق الضفة المحتلة ومن هم موجودون فى بعض الدول 
وتشير آخر إحصائية صادرة عن الوزارة الفلسطينية إلى أن هناك أكثر من 12500 طالب جريح فى قطاع غزة منذ بداية العدوان بينهم 2500 أصبحوا من ذوى الإعاقة وتم تعليق الدراسة فى مدارس وجامعات القطاع؛ حفاظًا على حياة الطلبة فى ظل القصف العنيف والمكثف.
ودمر الاحتلال 116 مدرسة بالكامل و331 مدرسة بشكل جزئى، واستهدف أكثر من 150 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، التى تحولت كمراكز إيواء للنازحين، من أصل 228 مدرسة تابعة للوكالة فى القطاع.
ويعانى 630 ألف طالب وطالبة فى غزة الحرمان من حقهم فى التعليم منذ بداية العدوان، ويتوزعون بين مدارس الحكومة ومدارس وكالة الغوث والمدارس الخاصة، فضلاً عن 88 ألفًا من طلبة الجامعات، و80 ألف طفل بلغوا سن الالتحاق برياض الأطفال.
وأكد 19 خبيرًا ومقررًا أمميًا فى أبريل الماضى، إن التدمير الذى طال أكثر من 80% يؤكد تعمد الاحتلال تدمير نظام التعليم الفلسطينى بشكل شامل، وهو ما يُعرف باسم الإبادة التعليمية التى تشير إلى المحو المنهجى للتعليم من خلال اعتقال أو احتجاز أو قتل المعلمين والطلبة والموظفين، وتدمير البنية التحتية التعليمية.