عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي باليوم الـ 297 للعدوان على غزة

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية في ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل مستخدمة حجتها التي تسوقها عالميًا وهو القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

وفي اليوم الـ 297، يشن الاحتلال عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، ويستهدف المدنيين وسط وضع إنساني صعب نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

ووفق للمركز الفلسطيني للإعلام، فإن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الاثنين الموافق 29 يوليو، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، متسببة في وقوع عشرات الشهداء والجرحى.

كما تواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في خان يونس منذ 22 يوليو الجاري، والتوغل في تل الهوا منذ عدة أيام وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وشهد أيضًا صباح اليوم نسف قوات الاحتلال لمنازل في بلدة القرارة شمال شرقي خانيونس، وقصفت طائرات الاحتلال، فجر اليوم، منزلاً لعائلة “دلّول” في محيط مسجد بلال بحي الزيتون، في مدينة غزة، كما شنّت طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة على مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلًا شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وأطلقت طائرات “كواد كابتر” الإسرائيلية المسيرة النار في محيط منطقة الشيخ ناصر والتحلية في خانيونس، جنوبي القطاع.

واستهدفت طائرات الاحتلال، الليلة، منزلًا بالقرب من المسجد الكبير وسط مخيم البريج، وسط قطاع غزة، ما أدى لاشتعال النيران بالمكان، وذكر سكان محليون أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا في محيط شارع بغداد في حي الشجاعية شرق مدينة غزة؛ دون الإبلاغ عن إصابات.. بحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام

وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، إن 3 شهداء ارتقوا وأصيب عدد من المواطنين، جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة “الجعل” في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وشنّت طائرات الاحتلال غارة على مخيم البريج وسط القطاع، وأخرى على المناطق الشرقية والغربية لمدينة غزة، وثالثة عنيفة على مخيم النصيرات وسط غزة.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ، فتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39.324 فلسطينيًا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90.830 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.