رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد الهجوم الصاروخي على مرتفعات الجولان

ارتفاع اسعار النفط وسط مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط

النفط
النفط

ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين الموافق 29 يوليو، لتقلص خسائر الأسبوع الماضي، بفعل مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط بعد هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان المحتلة، والذي ألقت إسرائيل والولايات المتحدة باللوم فيه على جماعة حزب الله اللبنانية.


ووفق لوكالة "رويترز"، فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.3 % إلى 81.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 0010 بتوقيت جرينتش، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسعة سنتات أو 0.1% إلى 77.25 دولار للبرميل.

وفي الأسبوع الماضي، خسر خام برنت 1.8%، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.7%، وسط تراجع الطلب الصيني والآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

إيران تنفي مسؤوليتها عن هجوم مرتفعات الجولان 


وشهد يوم الأحد، تفويض الحكومة الأمنية الإسرائيلية حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ قرار بشأن "طريقة وتوقيت" الرد على الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت في مرتفعات الجولان والذي أسفر عن مقتل 12 مراهقا وطفلا.
فيما نفى حزب الله المدعوم من إيران مسؤوليته عن الهجوم، وهو الأكثر دموية في إسرائيل أو الأراضي التي ضمتها إسرائيل منذ أن أدى هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر إلى اندلاع الحرب في غزة، وامتد هذا الصراع إلى عدة جبهات ويهدد بالامتداد إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا .

وتعهدت إسرائيل بالرد على حزب الله في لبنان، كما ضربت طائرات إسرائيلية أهدافا في جنوب لبنان امس الأحد.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية:"المخاوف بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط دفعت إلى عمليات شراء جديدة، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب المخاوف المستمرة من ضعف الطلب في الصين".
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، اكتسبت الآمال في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة زخماً، ولكن إسرائيل تريد إدخال تعديلات على خطة هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، الأمر الذي من شأنه أن يعقد الاتفاق الهادف إلى وقف القتال المستمر منذ تسعة أشهر والذي دمر القطاع، وفقا لمسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدرين مصريين.
وعلى جانب الطلب، أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق من هذا الشهر أن إجمالي واردات الصين من وقود الزيت انخفضت بنسبة 11% في النصف الأول من عام 2024، مما أثار المخاوف بشأن آفاق الطلب الأوسع في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وفي الوقت نفسه، أضافت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي منصات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي، مما عزز العدد الشهري بأكبر قدر منذ نوفمبر 2022، حسبما ذكرت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز (BKR.O).