عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

احذر.. علامات تظهر في القدمين تدل على إصابتك بالسبب الرئيسي للوفاة عالميًا

أمراض القلب
أمراض القلب

أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، والمسؤولة عن نحو 18 مليون حالة وفاة سنويًا، وفي كثير من الأحيان لا يتنج عنها أي علامات أو أعراض حتى تتطور بشكل كبير، مما يجعلها تعرف بـ"القاتل الصامت".

علامات في القدمين تنذر بأمراض القلب

ووفقًا لما ذكره موقع “إكسبريس”، ألم الصدر أحد الأعراض المعروفة لأمراض القلب، ولكن هناك أعراض أخرى أقل شهرة، حيث هناك بعض العلامات التحذيرية التي تظهر في القدمين، وترتبط بمرض الشرايين الطرفية (PAD)، وهو حالة شائعة تؤدي إلى تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق.

أمراض القلب

قد يكون الألم الحارق في القدمين وأصابع القدمين أثناء الراحة، علامة على الإصابة بمرض الشرايين الطرفية، ويظهر هذا الشعور ليلًا عند الاستلقاء في السرير، كما يعاني المصابون من تقرحات في أصابع القدمين لا تلتئم، بالإضافة إلى الشعور بأن بشرتهم باردة عند لمس القدمين.

 

وغالبًا ما  تكون العلامة الأولى لمرض الشرايين الطرفية هي الألم أو تشنج الساقين أو الأرداف أثناء النشاط. وتشمل العلامات الرئيسية الأخرى الآتي:

 

- برودة في أسفل الساق أو القدم، وخصوصا عند مقارنتها بالساق أو القدم الأخرى.

- خدر أو ضعف في الساق.

- انعدام أو ضعف النبض في الساقين أو القدمين.

- تقلصات مؤلمة في عضلات الوركين أو الفخذين أو الساقين بعد ممارسة النشاطات مثل المشي أو صعود الدرج.

- لمعان جلد الساقين.

- تغيرات في لون جلد الساقين.

- بطء نمو أظافر القدمين.

- تقرحات لا تلتئم في أصابع القدم أو القدم أو الساقين.

- الشعور بألم عند استخدام الذراعين، مثل الشعور بالتقلصات المؤلمة عند الحياكة أو الكتابة أو ممارسة المهام اليدوية الأخرى.

- ضعف الانتصاب.

- تساقط شعر الساقين أو بطء نموه.

 

تتطور أعراض مرض الشرايين الطرفية غالبا ببطء، ولكن إذا تطورت بسرعة أو ساءت فجأة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجا فوريا.

 

بشكل عام، فإن الكشف المبكر عن مرض الشرايين الطرفية مهم لبدء العلاجات الصحيحة قبل أن يصبح المرض شديدًا بما يكفي ليؤدي إلى مضاعفات مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وفي الحالات القصوى، قد يحتاج المصابون إلى الخضوع للبتر، ولكن هذا يمكن تجنبه إذا تم العلاج بسرعة.