رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد هجوم مجدل شمس.. حزب الله: أي مغامرة إسرائيلية ستقابل برد مزلزل

بوابة الوفد الإلكترونية

هجوم مجدل شمس.. أبلغ حزب الله قيادة اليونيفل أي مغامرة إسرائيلية ستقابل برد مزلزل ولو كان الثمن فتح حرب شاملة وعلى الجميع تحمل المسؤولية.

وقال مسؤولون في حزب الله، للأمم المتحدة إن الحادث في مجدل شمس نتج عن سقوط صاروخ إسرائيلي، اعتراضي مضاد للصواريخ على ملعب لكرة القدم .

 

وحرض وزراء ومسؤولون صهاينة، الجيش الإسرائيلي لشن هجوم واسع النطاق ضد حزب الله بزعم ان حزب الله المسؤول، وحزب الله ينفي تنفيذ الهجوم.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، ارتفاع عدد القتلى في سقوط صاروخ بمجدل شمس إلى 11 قتيلاً.

 

سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس

وفي وقت سابق اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إن "حزب الله" اللبناني مسؤول عن القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم، في بلدة مجدل شمس في الجولان، وأسفرت عن سقوط ضحايا.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع والمعلومات الاستخبارية الواردة لدينا يتضح أن حزب الله الإرهابي يقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم في مجدل شمس وأسفرت عن سقوط عدد كبير من المصابين، جميعهم من المدنيين ومن بينهم أطفال".

 

المقاومة تنفي استهداف مجدل شمس

وفي السياق نفسه، رد "حزب الله" في بيان جاء فيه: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس".

وأكد البيان أن "لا علاقة ‏للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".

وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في أكتوبر2023، توترا متصاعدا، حيث يطلق الجيش الإسرائيلي ومقاتلو "حزب الله" اللبناني النار يوميا على مواقع بعضهما بعضا في المناطق الواقعة على طول الحدود.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 90 ألفا آخرين.