رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد هجوم مجدل شمس إسرائيل: حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء

يسرائيل كاتس
يسرائيل كاتس

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه في أعقاب الهجوم المنسوب لـ"حزب الله" اللبناني على بلدة مجدل شمس في الجولان، تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون أن يقدم تفاصيل عما ناقشاه.

وأضاف كاتس في تصريحات لـ"القناة 12" الإخبارية الإسرائيلية: "لا شك أن "حزب الله" تجاوز كل الخطوط الحمراء، ونحن نقترب من لحظة حرب شاملة"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

 

وتابع كاتس: "ليس لدي أدنى شك في أننا سندفع ثمنا"، لكنه أصر على أن "إسرائيل ستطالب "حزب الله" بدفع ثمن أعلى".

كما زعم وزير الخارجية الإسرائيلي أن تل أبيب ستحظى "بالدعم الكامل" من أمريكا وأوروبا.

 

حزب الله" اللبناني مسؤول عن القذيفة الصاروخية 

من ناحيته، أكد الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله" اللبناني مسؤول عن القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم، في بلدة مجدل شمس في الجولان، وأسفرت عن سقوط ضحايا.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، اليوم السبت، إنه "بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع والمعلومات الاستخبارية الواردة لدينا يتضح أن "حزب الله" الإرهابي يقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم في مجدل شمس وأسفرت عن سقوط عدد كبير من المصابين، جميعهم من المدنيين ومن بينهم أطفال".

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه "يعقد حاليا مشاورات أمنية أخرى مع سكرتيره العسكري العقيد رومان جوفمان، وسيجري في وقت لاحق، تقييما للوضع الأمني ​​مع جميع رؤساء المؤسسة الدفاعية".

من ناحيته، أكد "حزب الله" اللبناني أن لا علاقة له بالقصف الذي طال بلدة مجدل شمس في الجولان، والذي أسفر عن مقتل عدة أشخاص يعتقد أنهم سوريون.

وقال مسؤول في الحزب في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت: "ننفي أي استهداف للجولان السوري المحتل، ولاعلاقة لنا بأي قصف طال البلدة (مجدل شمس).

وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في أكتوبر 2023، توترا متصاعدا، حيث يطلق الجيش الإسرائيلي ومقاتلو "حزب الله" اللبناني النار يوميا على مواقع بعضهما بعضا في المناطق الواقعة على طول الحدود.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 90 ألفا آخرين.