أولمبياد 2024.. سيلين ديون تبهر العالم بأداء استثنائي في افتتاح الألعاب
تلقت الممثلة الكندية سيلين ديون تصفيقًا حارًا فور ظهورها منذ دقائق بحفل افتتاح أولمبياد 2024، والجاري حاليًا بعاصمة النور باريس.
يمثل أداء سيلين ديون في الأولمبياد عودة جديدة منها إلى الغناء بعد سنوات، إذ جرى تشخيص إصابتها بمتلازمة التصلب في أواخر عام 2022.
ويتسبب هذا الاضطراب العصبي النادر في تيبس العضلات وتشنجات مؤلمة في العضلات، وهو ما أثر على قدرة ديون على المشي والغناء.
قالت ديون لوكالة أسوشيتد برس إن عودتها إلى العلاج تتطلب العلاج "جسديًا وعقليًا وعاطفيًا وصوتيًا"، جاء ذلك خلال العرض الأول للفيلم الوثائقي "أنا: سيلين ديون".
وظهرت سيلين ديون، البالغة من العمر 56 عامًا، بفستان كريستالي رائع، اختارته دافني بوركي، مديرة التصميم والأزياء في أولمبياد باريس 2024.
وصول سيلين ديون إلى عاصمة النور:
أثارت المغنية الكندية، أمس جنون معجبيها هذا الأسبوع عندما ظهرت في العاصمة الفرنسية، حيث ظهرت محاطة بالمعجبين وسط شائعات بأنها ستغني في حفل الافتتاح.
وقد تأكدت هذه الشائعات عندما ذكر موقع TMZ أن ديون أبرمت صفقة ضخمة مع اللجنة الأولمبية - والتي ستحصل من خلالها على مبلغ مذهل قدره 2 مليون دولار لعرض واحد.
إن إجمالي فاتورة ديون تجاوزت 4 ملايين دولار، كما يقال إن الألعاب الأولمبية تتحمل أيضًا تكاليف الطائرات الخاصة، وأجنحة الفنادق، والأمن، والمتخصصين في الرعاية الصحية للمساعدة في التعامل مع صحتها المتدهورة.
وقال مصدر لصحيفة ديلي ميل البريطانية إن الأيقونة لن تعود إلى المسرح فحسب، بل إنها ستؤدي أيضًا باللغة الفرنسية تكريمًا للمضيفين الأوليمبيين وجذورها الفرنسية الكندية.
حظيت المغنية بترحيب حار في باريس عندما وصلت في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث بدت متألقة أثناء التقاط صور سيلفي مع المعجبين خارج فندقها.
أولمبياد 2024
وظهرت سيلين بإطلالة جميلة مرتدية بدلة سوداء فضفاضة، نسقتها مع قميص أبيض مفتوح، بينما كانت تلوح للمعجبين، وشوهدت وهي تحتضن أحد المشجعين المحظوظين وتلتقط صورة سيلفي معه، أمس.
وبحسب التقارير الواردة حول صفقة أدائها في الأولمبياد، فإن ديون جلبت معها فريقًا من المتخصصين في الرعاية الصحية للمساعدة في التعامل مع عودتها.
سيلين ديون تتقاضى مبلغًا ضخمًا عن افتتاح أولمبياد 2024
في حين أنها ستحصل على 2 مليون دولار مقابل عرضها، فإن فاتورة سيلين من المقرر أن تكون ضعف هذا المبلغ، حيث ستدفع الألعاب الأوليمبية ثمن عدد من الإضافات الفاخرة - بما في ذلك 500 ألف دولار لرحلة ذهاب وعودة على متن طائرة خاصة من لاس فيجاس إلى باريس.