طبيب يكشف شروط إجراء عمليات زراعة كبد من موتى لأحياء في مصر (فيديو)
قال الطبيب محمد عبدالوهاب، رئيس فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة، إن مصر نفذت نحو 90 عملية زراعة كبد في مصر، وإنجلترا نفذت خلال عام حالتين فقط.
وأضاف الدكتور محمد عبدالوهاب، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا وجود لزراعة كبد من موتى لأحياء في مصر؛ لأننا نحتاج ثقافة وحوار مجتمعي توعوي لهذا الأمر.
وأشار إلى أن دخول المنظار في زراعة الكبد أمر أساسي ومهم، وزراعة الكبد من أموات لأحياء أمر يسير بشرط التنسيق بين الأقسام، والعملية تتم خلال 8 ساعات فقط.
وتابع رائد زراعة الكبد: “الزراعة من الميت للحي تحتاج الموافقات الدينية، خصوصًا في حالات الموت الدماغي، وشروط اختيار الكبد من المتبرع صعبة؛ لضمان سلامة المتبرع له”.
وأردف: “التبرع من حي لحي يحتاج التقرير في لجنة طبية عليا مركزية، الأمر الذي يمنع حدوث تجارة أعضاء، وهناك مرضى حتى الآن يجدون صعوبة في إيجاد متبرعين رغم إمكاناتهم المادية”.
ويوفر الكبد الصحي الحماية للجسم من المواد الضارة وهو ضروري بشكل عام للعديد من العمليات في الجسم، وأخبر الأطباء ما هي الأطعمة التي يجب تضمينها في النظام الغذائي حتى يعمل الكبد دون انقطاع.
وبشكل غير متوقع، قام الأطباء بإدراج القهوة في هذه القائمة، وفقًا لتقارير ru Economics.ru، وقد خلص عدد من الدراسات إلى أن استهلاكه بانتظام يحمي من تليف الكبد.
يقول الخبراء إن الثوم مفيد بشكل خاص لأداء وظائف الكبد بشكل طبيعي، واستخدامه يعزز تنشيط الإنزيمات، التي بفضلها يتم تطهير الجسم من المواد السامة، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على مكونات تحمي الكبد من التلف.
الكركم من التوابل المفيدة للكبد أيضًا، وتحت تأثيره على الجسم، يتم تعزيز خصائص مفرز الصفراء، ويتم ترسيب كميات أقل من الدهون، ومن بين الفواكه الموصى بها للحفاظ على وظائف الكبد، حدد العلماء التفاح والأفوكادو والجريب فروت.
وأشار الخبراء إلى أنها غنية بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الكبد، وبعض هذه الفواكه تحتوي على مضادات الأكسدة والبكتين.
وظائف الكبد:
الكبد عضو يوجد تحت القفص الصدري في الجانب الأيمن من البطن ويمكن أن يصل وزنه إلى 4 أرطال (1.8 كيلوغرام) والكبد ضروري للمساعدة على هضم الطعام، وتخليص الجسم من الفضلات، وإنتاج مواد تُسمى عوامل التخثر تحافظ على تدفق الدم بشكل سليم، فضلاً عن مهام أخرى.
يمكن أن ينتقل مرض الكبد عبر أفراد العائلة، وحينها يُسمى وراثيًا، كما يمكن أن يسبب أي شيء يضر الكبد مشكلاتٍ في الكبد، بما في ذلك الفيروسات، وتعاطي الكحول، والسُمنة.
بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي الحالات المضرِّة للكبد إلى حدوث تندّب يُسمى تشمع الكبد ويمكن أن يؤدي التشمع إلى فشل الكبد، وهي حالة مرضية مهددة للحياة ولكن العلاج المبكر قد يمنح الكبد وقتًا للشفاء.
تابع