هدوء نسبي بمحطات الوقود ومواقف سيارات الأجرة بالفيوم
شهدت محطات بيع الوقود ومواقف سيارات الأجرة بالفيوم هدوءا نسبيا، وذلك بعد تحريك أسعار البنزين والسولار مع قيام الجهات الرقابية والوحدات المحلية.
وشنت مديرية التموين عدة حملات على محطات الوقود ومواقف سيارات الأجرة للوقوف على مدى انتظام العمل بها، والتأكد من التزام السائقين بالتعريفة المقررة من المحافظة.
تكثيف الحملات الرقابية على مواقف سيارات الأجرة بالفيوم
وقامت المحافظة بالتنسيق مع إدارة المواقف ومباحث المرور، بتكثيف الحملات على مواقف سيارات الأجرة بجميع قرى ومراكز المحافظة، للتأكد من التزام السائقين بالتعريفة المقررة وخطوط السير وعدد الركاب، وترأس الحملة اللواء ضياء الدين عبدالحميد العام المساعد لمحافظة الفيوم، وبحضور المهندس حازم حسني مدير إدارة المواقف والمهندس رفعت عوض مدير جهاز السرفيس بالمحافظة، لتنظيم العمل داخل المواقف والتأكد من إلتزام السائقين بالتعريفة المحددة والمسارات المقررة، وتطبيق القانون بكل حزم على المخالفين.
ومن جانبه أوضح المهندس سامح شبل عبد الرازق مدير مديرية التموين بالفيوم، بأن السولار متوفر بكافة محطات الوقود المختلفة، وتم تكثيف الحملات التموينية، للتأكد من استقرار العمل بمحطات بيع الوقود بجميع مراكز المحافظة، عقب قرارات لجنة تسعير المنتجات البترولية بزيادة أسعار البنزين والسولار.
وشدد وكيل الوزارة على عدم التهاون مع المتلاعبين، موجها بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، حتى لا يؤدى ذلك إلى زيادة الأعباء على كاهل المواطنين، مضيفا بأن المديرية قامت بتشكيل غرفة عمليات بالمديرية للتنسيق مع لجان المتابعة بكافة الإدارات التموينية، ومتابعة سير العمل بكافة محطات بيع الوقود ميدانيا من خلال المرور على المحطات بقرى ومراكز المحافظة.
وأكد مدير جهاز السرفيس بالمحافظة أن الأمور فى كافة مواقف المحافظة تسير بطريقة طبيعية، لعدة أسباب ومنها أن يوم الخميس إجازة رسمية وحركة السيارات تشهد هدوءا نسبيا بالمواقف وعلى الطرق، بالإضافة أن غالبية السائقين يعلمون أن هناك اجتماعا كل ثلاثة أشهر للجنة التسعير، وتقوم بتحريك السعر حسب السعر العالمي، فضلا عن أن رفع الأسعار بهذه النسبة لايؤثر على سيارات الأجرة في المسافات القصيرة، ولكن يؤثر على سيارات النقل بين المحافظات، بسبب إستهلاك كميات كبيرة من الوقود مما يضطرهم إلى رفع أسعار النقل وهو مايتسبب في حدوث زيادة في الاسعار.
ويقول صالح محمود السيد مقاول وصاحب سيارة نقل خاصة أن تحريك الأسعار قد لايؤثر على أصحاب سيارات النقل الخاصة، ولكن ما نخشاه هو استغلال سائقي سيارات الأجرة لهذه الزيادة الطفيفة ويقومون بزيادة الأجرة وخاصة في الخطوط الداخلية بالقرى والعزب، ونطالب الجهات الرقابية بمتابعة مواقف سيارات الأجرة والتأكد من الإلتزام بالتعريفة المقررة.
وأضاف يحيى عقاب سائق سيارة أجرة بطريق الفيوم الغرق، بأن زيادة أسعار الوقود يجب أن تصاحبها زيادة للتعريفة تساوي الزيادة في سعر اللتر، حتى لا تؤثر على السيارات الأجرة لأن الجميع يرى أن نسبة الزيادة زهيدة، ولكن مع عدد اللترات التى تستهلكها المركبات يصبح مبلغا كبيرا تتحمله السيارات دون زيادة الأجرة، بالإضافة إلى طول المسافة بين المدن والقرى في الطرق الداخلية و تستغرق خلالها السيارة وقتا طويلا بسبب الأعمال الجارية على الطرق ضمن مبادرة حياة كريمة من تركيب خطوط الغاز والصرف الصحي ومياه الشرب وهو ما يجعل السيارات تحرق كميات كبيرة من الوقود، ونطالب بمراجعة تعريفة الأجرة لتتماشى مع أسعار الوقود الجديدة.
