رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ابتكار أول جهاز للتحكم في العقل عن بعد

جهاز التحكم في العقل
جهاز التحكم في العقل عن بعد

ابتكر فريق من علماء كوريا الجنوبية، جهاز للتحكم في العقل عن بعد، بهدف استخدام هذه التكنولوجيا في الإجراءات الطبية غير الجراحية.

وطوّر العلماء في المعهد الكوري للعلوم الأساسية الجهاز باستخدام المجالات المغناطيسية، وأطلقوا على اختراعهم اسم Nano-MIND، أي الواجهة النانوية المغناطيسية للديناميكيات العصبية.

جهاز للتحكم في العقل عن بعد

وصرح الدكتور تشيون جين وو، مدير مركز طب النانو في كوريا الجنوبية، إنه يتوقع استخدام التقنية المطورة في مجموعة متنوعة من تطبيقات الرعاية الصحية، موضحًا أن هذه التكنولوجيا الأولى في العالم التي تتحكم بحرية في مناطق معينة من الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسية.

جهاز التحكم في العقل عن بعد 

وأضاف: "نتوقع استخدام هذه التقنية على نطاق واسع في الأبحاث لفهم وظائف الدماغ والشبكات العصبية الاصطناعية المتطورة وتقنيات واجهة الدماغ والحاسب ثنائية الاتجاه، وكذلك العلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية".

وكتب الدكتور فيليكس ليروي، من معهد العلوم العصبية الإسباني، في مقال منشور في Nature Nanotechnology إن الابتكار الجديد يمكن تطبيقه في مجالات مختلفة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة ورفع الحرارة المغناطيسي لعلاج السرطان.

جهاز التحكم في العقل عن بعد 

وأضاف الفريق تقنية التعديل الجيني لمواد نانوية متخصصة، يمكن ضبط دورها داخل الخلايا العصبية في الدماغ عن بعد عبر مجالات مغناطيسية مختارة بعناية. وأطلق على هذه التقنية اسم "علم الوراثة المغناطيسية الميكانيكية" (MMG).

واختبر العلماء التقنية على فئران التجارب المعدلة وراثيا، التي طوّرت "قنوات أيونية" أكثر حساسية مغناطيسيا، تعمل كبوابات في خلاياها العصبية، ما يسمح لجزيئات وذرات معينة بالدخول في أوقات معينة ومعدلات معينة.

جهاز التحكم في العقل عن بعد 

وشجّعت التقنية المبتكرة بعض فئران التجارب الإناث على تحديد موقع صغارها المفقودة بشكل أسرع، كما أثبتت هذه التقنية قدرتها على تشجيع فئران أخرى على الإفراط في تناول الطعام أو التقليل من تناوله.

وحذر الدكتور من التسرع في إجراء الاختبارات البشرية في وقت مبكر جدا. ونصح قائلا: "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم التأثيرات التراكمية المحتملة، بما في ذلك التكيف العصبي أو السمية العصبية".