رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصحة العالمية: إسرائيل تمنع أطباء من أصول فلسطينية الدخول لقطاع غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت مذكرات لمنظمة الصحة العالمية، أن الجيش الإسرائيلي يمنع دخول أي طبيب من أصول فلسطينية إلى قطاع غزة.

وأضافت المذكرات الأممية، أن "الطبيب الفلسطيني الأمريكي، جياب سليمان، كان قد وصل إلى الأردن الشهر الماضي، قبل مهمة طبية طارئة إلى غزة، كان من المقرر أن يشرف عليها".

 

 

وكان سليمان، وهو جراح عظام مولود في ولاية أوهايو الأمريكية، قد قاد بالفعل رحلتين إلى القطاع المحاصر منذ اندلاع الحرب على غزة، وكان يضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل رحلته الثالثة، لكنه تلقى إخطارا في اليوم السابق لموعد عبور الفريق إلى غزة، يفيد بأنه تم منعه من الدخول من قبل منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي، أو"COGAT"، الوكالة الإسرائيلية التي تدير السياسة في الأراضي الفلسطينية وتدفق المساعدات إلى غزة، بحسب القناة.

 

منع سليمان من دخول غزة

في السياق ذاته، أفادت مذكرات داخلية من منظمة الصحة العالمية، بأن منع سليمان من دخول غزة جزء من سياسة تم إبلاغها في الآونة الأخيرة للبعثات الطبية المتوجهة إلى غزة عبر إسرائيل، حيث تمنع القيود دخول العاملين في مجال الرعاية الصحية الأمريكيين والعاملين من جنسيات أخرى، إذا كانوا من أصل فلسطيني.

وفي وقت سابق، وصف الدكتور مارك بيرلماتر، من ولاية كارولينا الشمالية، الأحداث الجارية في قطاع غزة بـ"الكارثية"، مؤكدا أن معظم الضحايا المدنيين من الأطفال.

وعندما طلب منه أن يصف ما شهده في غزة، أجاب الدكتور بيرلماتر: "كل الكوارث التي رأيتها مجتمعة، 40 رحلة عمل، و30 عامًا، وزلازل، كل ذلك معا، لا يعادل مستوى الدمار الذي شهدُته ضد المدنيين في أسبوعي الأول في غزة".

 

الضحايا المدنيون هم من الأطفال فقط

وأضاف: "الضحايا المدنيون هم من الأطفال فقط تقريبا، لم أر مثل هذا من قبل قط. لقد رأيت أطفالاً محترقين أكثر مما رأيته في حياتي كلها مجتمعة. لقد رأيت أطفالاً ممزقين في الأسبوع الأول، فقط أجزاء من أجساد مفقودة، أو سحقتها المباني وهي الغالبية العظمى أو بانفجارات القنابل".

وتابع بيرلماتر لوسائل إعلام أمريكية: "لقد انتزعنا شظايا بحجم إبهامي من أطفال في الثامنة من العمر، ثم هناك رصاص القناصة. هناك أطفال أصيبوا بالرصاص مرتين".

وأجاب عن سؤال يقول إن الأطفال في غزة يتعرضون لإطلاق النار من قبل القناصين: "بالتأكيد، لدي طفلان، لدي صور لهما أصيبا برصاصة في الصدر بالضبط، لدرجة أنني لم أستطع وضع سماعة الطبيب على قلبيهما بشكل أكثر دقة، وعلى جانب الرأس مباشرة لدى الطفل نفسه. لا يُصاب طفل صغير برصاصتين عن طريق الخطأ من قبل أفضل قناص في العالم. إنهما طلقتان في مركز الموت تمامًا".

وأردف: "رفضت قوات الجيش الإسرائيلي طلباتنا بإجراء مقابلة أمام الكاميرات، ولكن في رسالة بالبريد الإلكتروني، قال متحدث باسمها، لم ولن يستهدف جيش الدفاع الإسرائيلي الأطفال عمدًا أبدًا"، مضيفًا: "البقاء في منطقة قتال نشطة ينطوي على مخاطر متأصلة"، وشدد على أن "الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إجلاء المدنيين من مناطق القتال".