رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استعدادًا لافتتاحه بدء التشغيل التجريبى لمشروع توسعة كورنيش الإسكندرية

التشغيل التجريبى
التشغيل التجريبى لطريق الكورنيش بالاسكندرية

شهدت محافظة الإسكندرية صباح اليوم الأربعاء ، بدء التشغيل التجريبى لمشروع توسعة كورنيش الإسكندرية من المنتزه إلى البوريفاج استعدادا لافتتاحه ، بدأت حركة السيارات فى الطريق الجديد على أن يتم الانتهاء من تطوير الاتجاه المعاكس ايضا وذلك ضمن المشروعات القومية التى تهدف الى تحسين البنية التحتية لعروس البحر المتوسط.

تم الانتهاء من وضع طبقة الأسفلت فى منطقة التوسعة حتى البوريفاج ، فيما يتم استكمال أعمال تبليط الرصيف فى المنطقة، مع غلق الكورنيش القديم جهة البحر فقط و العمل التجهيز و التعلية اللازمة للكورنيش .،ومشروع توسعة الكورنيش يبدأ من منطقة المنتزة وحتى السرايا بطول (4,4) كم، وهو أحد المشروعات التنموية الكبرى التى ينفذها جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط فى المحافظة حاليا.

ويتم حاليا الانتهاء من رصيف الكورنيش الجديد بالتبليط ووضع المساحات الخضراء و الورود التجميلية فى منطقة رصيف الكورنيش الجديد ، بعد أن تم الانتهاء من وضع طبقة الأسفلت فى المسافة من المندرة وحتى البوريفاج .

ويعد هذا المشروع من المشروعات الهامة فى الإسكندرية، نظراً لمكانتها التاريخية، وكونها ثانى أكبر تجمع حضري فى مصر بعد القاهرة، ومقصدا للسائحين من أنحاء الجمهورية، بالإضافة وضع خطة شاملة لتعظيم شواطئ الإسكندرية، وحمايتها، وكذا ضمان قدرة المحافظة على مواجهة التغيرات المناخية.

من جانب اخر تم تقسيم الأعمال بالمشروع إلى مرحلتين، أولهما كان من المفترض ان تنتهي خلال شهر يوليوالحالي، وتشمل أعمال التوسعة لطريق الكورنيش ليصبح 5 حارات مرورية بكل اتجاه، وأعمال الأسفلت والأرصفة والإنترلوك وبدء التشغيل التجريبي للطريق عدا المنطقة من أمام مسجد سيدي بشر حتى نادي السيارات لمسافة (700 م) لحين انتهاء أعمال الحواجز في هذه المنطقة (سيتم الانتهاء من أعمال التوسعة لهذه المنطقة خلال 4 أشهر من انتهاء تنفيذ أعمال الحواجز)، وتنفيذ نفقى مشاة، و9 بوابات للدخول والخروج ودورات المياه على امتداد المشروع

وسيتم استئناف الأعمال بالمشروع خلال المرحلة الثانية بداية شهر أكتوبر المقبل بعد نهاية الموسم الصيفي بمحافظة الإسكندرية، وسيتم خلالها تنفيذ كوبري (محمد نجيب) العلوي للسيارات، وإنهاء أعمال التشطيبات لباقي مكونات المشروع على أن يتم إنهاء جميع الأعمال بالمشروع في يناير 2025.

ويقضى مشروع التوسعة الجديد، على التكدس المرورى لاسيما خلال فترة الصيف، والتى يتوافد خلالها عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية، مع الحرص على زيادة المساحة الشاطئية والرملية الناتجة عن أعمال الحماية البحرية.

صرح الدكتور محمد عبد الرازق ، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، " للوفد " أنه تم تسليم 5 شواطئ من أصل 17 شاطئا بالقطاع الشرقى كانت مغلقة بسبب أعمال توسعة الكورنيش ،و تم تسليم 5 شواطئ وهى 3 شواطئ المندرة و2 شاطئ العصافرة، بعد الانتهاء من وضع طبقات الأسفلت بمنطقة التوسعة، وتم تجهيزها و فرشها بأدوات الشاطئ استعدادا لإستقبال المصطافين وزيادة الإقبال خلال فصل الصيف، وأكد على أنه سيتم تسليم باقى الشواطئ تباعا بعد الانتهاء من مشروع التوسعة بالكورنيش.

وتشهد محافظة الإسكندرية حاليا تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الكبرى التي تهدف إلى تحسين وتغيير شكل الحياة بالمحافظة من خلال الاستثمار فى مشروعات البنية التحتية والتي لم يتم تطويرها منذ عشرات السنين، لاستعادة الإسكندرية لرونقها ، حيث تم وضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة، من خلال الانتهاء من تنفيذ عشرات المشروعات القومية العملاقة، التي تساهم في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل.

تجدر الإشارة إلى أن جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، يتولى تنفيذ مشروعات لصالح الغير بنطاق محافظة الإسكندرية، ومنها مشروعات إنشاء ورفع كفاءة وإعادة تأهيل عدد من الكبارى والأنفاق للسيارات والمشاة بالمحافظة، وأعمال إحلال وتجديد سور الكورنيش، بتكلفة تقديرية 145 مليون جنيه بتمويل من محافظة الإسكندرية، وإنشاء مجمع النيابات الإدارية بمنطقة سموحة بتكلفة 108.6 مليون جنيه بتمويل من هيئة النيابة الإدارية، وتنفيذ عدد من المنشآت الخدمية، بتكلفة 8 ملايين جنيه بتمويل من وزارة التضامن الاجتماعي.

وفى سياق متصل  أصدر الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، عدد من التوصيات فيما يخص توسعة كورنيش الإسكندرية:

وهى  الاستمرار في متابعة تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.و الالتزام بالمعايير الهندسية والجمالية في تنفيذ توسعة الكورنيش.

 تكثيف حملات التوعية للمواطنين بأهمية المشاريع وأثرها على تحسين البنية التحتية للمدينة.