رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلمة حق

على قدر أهل العزم تأتى العزائم، مأثور مصرى قديم يؤكد ضرورة إسناد المهام إلى من يستطيع القيام بها، ليس هذا من باب الانشاء ولكن لا بد أن يبنى على معايير وأسس ونجاحات سابقة تؤهل الشخص، لتولى هذة المهام الموكولة إليه، لم اتفاجأ فى اعلان الحكومة الجديدة بتولى الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، فمن تعامل مع هذا الرجل الوطنى المخلص يدرك تمامًا، أنه يمتلك جينات فريدة من الكفاءة والشهامة والحزم والعدل، تؤكد أننا أمام طراز فريد من الرجال.

ومنذ أيام تابعت الحوار الذى أجراه الإعلامى المحترم أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، على قناة اكسترا فى برنامج كلام فى السياسة، مع الفريق كامل الوزير، هذا الحوار كان بمثابة خارطة طريق لمستقبل الصناعة فى مصر، حيث بين كامل الوزير جدية كبيرة وعدم استهانة لهذا التكليف المهم، وتأكيده أن هذا تكليف من الرئيس السيسى له شخصيا بأن مستقبل هذا الوطن مرهون بالصناعة، معلنًا بأن الاقتصاد المصرى يحتاج إلى 13 الف مصنع وأن هناك توجها إلى تصدير العمالة المصرية المدربة إلى الخارج وغيرها من الخطط المستقبلية المبشرة.

قراءتى لفكر كامل الوزير احدثت لدى طمأنينة، بأن هذا الملف الهام جدا أصبح فى أيدٍ امينة، فالرجل الذى يمتاز بالحسم وأحدث طفرة غير مسبوقة فى مجال النقل، قادر على الإبحار بسفينة الصناعة المصرية وسط الأمواج العاتية، والوصول بها إلى بر الأمان.

استطاع الكاتب الصحفى احمد الطاهرى بذكائه أن يستخرج من كامل الوزير خارطة طريق على أرض صلبة، كما ذكرت ومؤشرات لها دلالات ايجابية كبيرة على مستقبل الصناعة فى مصر، فكانت اسئلته بدون مواربة أو مجاملة كانت بحق رسالة طمأنينة للشعب المصرى.

قواعد النجاح معلومة للجميع لكنها كانت تفتقر للإرادة الحقيقية التى تستطيع أن تنفذ وتأخذ القرارات المصيرية الحاسمة لتحريك المياه الراكدة والبدء الفورى فى تشغيل عجل الانتاج، مع تقديم بعض الحوافز الهامة للصناع سواء من سرعة اصدار التراخيص للوحدات الصناعية، وتقديم الاعفاءات الضريبية وكذلك توفير التمويل اللازم من خلال قروض بفائدة منخفضة أو برامج تمويل خاصة للمشاريع الصناعية، ناهيك عن التسهيلات الجمركية الترويج والتسويق، هذه الحوافز تهدف إلى جعل البيئة الصناعية فى مصر أكثر جاذبية للمستثمرين وتعزز النمو فى قطاع الصناعة، الآن نستطيع أن نقول اننا أصبحنا نمتلك الارادة الحقيقية للتنفيذ.

لن أطيل عليك عزيزى القارئ رسالتى إلى الفريق كامل امتلكت قلوب المصريين باخلاصك وعملك وتفانيك، ننتظر منكم تجربة فريدة فى الصناعة كما عودتنا، لتكون نموذجا لكل دول العالم، وتستمر مصر وابناؤها فى الريادة وفى تصدير منظومة النجاح، بتوقيع صنع فى مصر بأيدى المصريين وبأيدى كامل الوزير.

رسالتى للمستثمرين والصناع لديكم فرصة من ذهب، بوزير جسور قادر على تحويل التراب لذهب التفوا حوله، التقوا به يوميا، ما كان يتحقق فى شهور وسنوات سيتحقق فى ساعات، أموالكم مضمونة ونجاحكم محقق لا محالة، طالما صدقت النوايا واخلصناها لله عز وجل ولوطننا العزيز مصر.

وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية

المحامى بالنقض

عضو مجلس الشيوخ