رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د لا يحمي من الكسور

الكسور
الكسور

إذا كنت تتناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د، فيمكنك الإقلاع عن هذه العادة بضمير مرتاح، ولم يجد الباحثون في الصين أي دليل على أن هذه العناصر الغذائية يمكن أن تقوي عظامنا.

 

ويعتقد على نطاق واسع أن الكالسيوم وفيتامين د ضروريان لصحة العظام. ولهذا السبب ، يتناول ملايين الأشخاص حول العالم، وخاصة في البلدان ذات المناخ الغائم حيث لا يوجد ضوء الشمس، مكملات فيتامين د والكالسيوم بانتظام لمنع كسور العظام وفي بعض الأحيان يوصي الأطباء بهذه المكملات للنساء في منتصف العمر وكبار السن اللاتي لديهن خطر متزايد للإصابة بالكسور بسبب احتمال تطور مرض هشاشة العظام. 

 

وأجرى العلماء في مستشفى تيانجين شمال شرقي الصين تحليلا تلويا للعديد من الدراسات السريرية والتقارير العلمية الأخرى المنشورة على مدى العقود الماضية وبشكل عام، شارك 51,145 شخصًا في هذه الدراسات. قامت أربعة عشر دراسة بتقييم فعالية مكملات الكالسيوم مقابل الدواء الوهمي أو عدم العلاج. 

 

ولم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في عدد كسور العظام بين الأشخاص الذين تناولوا المعدن في شكل أقراص، أو تناولوا دواءً وهميًا، أو لم يتناولوا شيئًا. وحتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عمر المشاركين في الدراسة، وكسورهم السابقة، والكمية الإجمالية للكالسيوم المستهلك في النظام الغذائي، لم يجدوا أي دليل على أن هذا المعدن يحمي من الكسور. 

 

وقامت 17 دراسة أخرى بتقييم قدرة مكملات فيتامين د على مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم ومرة أخرى، لم يجد الباحثون أي دليل ذي دلالة إحصائية على أن هذه المكملات الغذائية تقلل من خطر الإصابة بالكسور في أي جزء من الجسم. 

 

وفي بعض مجموعات الأشخاص الذين لديهم مستويات فيتامين د تبلغ 20 نانوجرام لكل مليلتر، كان إضافة المزيد من فيتامين د إلى النظام الغذائي، في المقابل، مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بكسور الورك وينطبق الشيء نفسه على الأشخاص الذين تناولوا جرعات كبيرة من فيتامين د مرة واحدة في السنة. 

 

وأخيرًا، نظرت آخر 13 دراسة إلى الأشخاص الذين تناولوا مكملات الكالسيوم وفيتامين د، وكما هو الحال في الدراستين السابقتين، لم يكن لهذا العلاج المركب أي تأثير على خطر الإصابة بالكسور.