رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قلم رصاص

«الجيش المصرى» وأصحاب المفاصل المرتعشة!

«وكوباية شاى عالرايق.. تروقك لو متضايق.. وهى دى مصر إللى بجد».. كانت دقات قلبى تتصاعد وينتفض صدرى براحة لم أحس بها من قبل، وأنا أرى كل مصرى يحب هذا البلد وقلبه يغنى، وهو يشهد قوة مصر، وشموخ مصر تتجلى على يد أبنائها الذين صانوا العهد، وأبهروا العالم كله بتشييد أول قواعد عسكرية برية وجوية، على أعلى مستوى استراتيجى عالمى، فى الوقت الذى تقوم فيه دول بدفع مليارات الدولارات لجيوش غربية لحمايتها، ودول أخرى تؤجر ميليشيات لشراء أمنها وسلامة أراضيها. «وهى دى مصر إللى بجد».. كنت أغنى هذه الأغنية، ورأسى مرفوع إلى السماء، وكنت أحس أن مصر كلها تغنى، وهى تفتخر بأبناء جيشها العظيم، الذى أعطى للعالم دروسا فى فنون التكتيك العسكرى الاحترافى، فى ظل صراعات دولية يعلمها القاصى والدانى، ليتم خلال 10 سنوات فقط تحديث الجيش المصرى، فى إنجاز تاريخى لم يشهده الجيش المصرى خلال الـ٤٠ عاما الماضية، ليتم التطوير وفق أحدث النظم العالمية، من بناء فرد مقاتل محترف إلى التسليح المتميز من أحدث الطائرات، والغواصات، وحاملات الطائرات، حتى الدبابة، ومركبة القيادة إلى تصنيع قطع الغيار حتى الرصاصة التى كنا نستوردها من الخارج! إن التاريخ العسكرى كما توقف طويلا أمام مفاجأة حرب أكتوبر، سيتوقف أيضا لدراسة استراتيجية الجيش المصرى فى بناء أول قواعد برية وجوية مثل قاعدة محمد نجيب البرية، وقاعدة برنيس العسكرية والتى تقع فى قرية برنيس بمحافظة البحر الأحمر وبها قاعدة بحرية وجوية مهمتها الأولى حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية، هذه القواعد التى شيدت على أحدث النظم العالمية، لا لتحمى مصر ومشاريعها التنموية النووية وغيرها فقط، بل كما أكدها من قبل اللواء أركان حرب على عادل عشماوى قائد المنطقة الشمالية العسكرية الأسبق فى افتتاح قاعدة محمد نجيب البرية منذ سنوات، أنها سيكون لها من الجاهزية التحرك تجاه أى بقعة على أرض مصر، وليس المنطقة الغربية فقط، فهى نتاج فكر رجال أخلصوا لهذا الوطن، وبتخطيط كامل من الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة والذى استطاع أن يطور الجيش المصرى فى فترة وجيزة، ليقول للعالم هذه مصر القوية فى وقت لا يعترف العالم إلا بالدولة القوية! انظروا إلى حفلات التخرج للكليات العسكرية من حربية، وبحرية، ودفاع جوى، وفنية عسكرية، وتكنولوجية، بالأكاديمية المصرية العسكرية، أديروا فقط محركات البحث على الإنترنت لتفتخروا بشباب مصر نتاج التدريب القتالى الذى يميزهم عن جنود جيوش الأرض، أديروا مؤشر البحث على حفلات تخرج ضباط الاحتياط المصريين فقط، وأديروا محرك البحث لتشاهدوا حفل تخرج ضباط الاحتياط للجيش الإسرائيلى منذ أيام قليلة، لتشاهدوا الفرق بين مقاتلين تم فطاهم على الشجاعة وفداء الوطن، وبين الحفل الذى حضره نتنياهو وخريجو ضباط الاحتياط أصحاب المفاصل المرتعشة، والذين لايعرفون ماهى الخطوة العسكرية، قارنوا، لتفتخروا بأبطالكم الذين يمثلون حائط مصر الفولاذى، الأبطال الذين صنعوا هذا الفخر، رغم انشغالهم بحرب ضروس ضد الإرهاب وضحوا بدمائهم للحفاظ على الأرض والعرض، فهذا هو الفرق بين أبطال الجيش المصرى، وغيرهم، وهى دى مصر إللى بجد، التى تسمى الآن الجمهورية الجديدة القوية، التى تخوض حرب إصلاح اقتصادى، لتوفر الحياة الكريمة، بعدما وفرت الأمن والأمان بتضحيات أبطالها فى الحرب ضد الإرهاب، وحافظت على جيشها العظيم، وقضت على أطماع الغرب، وإلى مهاجمى مصر من أعداء الداخل والخارج أعيد عليكم رسالة أستاذ جامعى عراقى أرسلها ردا على حملات أصحاب الأجندات وأعداء الوطن ضد جيش مصر العظيم ليقول: أتعجب عندما أرى مصريين يتفوهون بسوء عن جيشهم، أفلا تنظرون إلى من فقد جيشه كيف أضحى، أنا عراقى فقدت زوجتى وفقدت اثنين من أبنائى، كنت أستاذًا جامعيًا والآن لا جامعة ولا أمان ولا بيت ولا زوجة ولا أموال.. فإن أردتم أعيرونا جيشكم إن كنتم تنبذونه، وإن كنتم لا تريدونه، أعيرونا قواتكم تحمى أرضنا، وتستر نساءنا، وتحمى دماءنا وأموالنا. أعيرونا جيشكم وخذوا منا ما تريدون، ولكن للأسف لن تجدوا لدينا شيئًا، فقد فقدنا كل شىء، وفى انتظار أجل الله!

> «الفريق كامل» ومحافظا الإسكندرية والبحيرة

أتمنى أن يقوم الفريق كامل وزير، وزير النقل والصناعة باصطحاب الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية النشيط، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، للمرور على رافد ٤٥ الطريق الدولى الساحلى المار بين البحيرة والإسكندرية، وكيف تركه مقاول شركة الرصف منذ 3 سنوات وهرب بعد أن حوله إلى أطلال، الطريق الحيوى الذى تحول إلى تبوير لأجود الأراضى الزراعية وبناء المعارض وقاعات الأفراح، تحت بصر مسئولى المحليات، ومسئولى المتغيرات بالوحدة المحلية لكفر الدوار، وكيف سمحوا بتبوير كل هذه الأراضى، برغم تعليمات رئيس الوزراء، أن رافد 45 الحيوى تحول إلى أطلال بعد هروب المقاول منذ سنوات، ولم يفكر مسئول فى محاسبته، ليترك مدخل محافظتين بهذا السوء، وشاهدا على الفساد وإهدار المال العام، والظلام الدامس.