رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سرقة قطعة أثرية تعود لمريم المجدولية من كنيسة بأمريكا

قطعة أثرية تعود لمريم
قطعة أثرية تعود لمريم المجدولية

تعمل أبرشية سولت ليك سيتي لاستعادة قطعة أثرية كانت تنتمي إلى أحد أشهر شخصيات العهد الجديد بعد سرقتها. 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعرضت قطعة عظم أصغر من ظفر الإصبع تابعة تعود إلى مريم المجدلية للسرقة من كاتدرائية مادلين في سولت ليك سيتي بولاية يوتا الأمريكية في 10 يوليو، الجاري.

قطعة أثرية تعود لمريم المجدلية

سرقة قطعة أثرية 

والمعروف أن مريم المجدلية تعد واحدة من أهم الشخصيات المسيحية المذكورة في العهد الجديد وتعتبر من أهم النساء من تلاميذ المسيح والشاهدة على قيامته وأول الذاهبين لقبره حسب ماذكره الإنجيل.

وقال الأب مارتن دياز في بيان صحفي: "ستكون إستعادة القطعة بمثابة معجزة، فنحن نعلم إلى حد ما عن الشخص الذي أخذ القطعة الأثرية، ولا أعتقد أنه يتذكر حتى أنه كان هنا". 

واكتشف موظفو الكاتدرائية اختفاء القطعة الأثرية بعد العثور على الصندوق الذي يحتوي على القطعة الأثرية محطما على الأرض. 

مكافأة لمن يدلي بمعلومات حول السرقة 

 

واتصلت المؤسسة الدينية بالشرطة لتبلغ عن واقعة سرقة قطعة أثرية قبل أن تعرض حاليًا مكافأة قدرها 1000 دولار مقابل معلومات حول القطعة المفقود تمتلك الكنيسة هذه الآثار منذ عام 1918، وهي منسوجة في قطعة قماش حمراء مطبوعة بنمط زهرة الزنبق والتي تم لصقها على الورق المقوى ووضعها داخل صندوق من البرونز والزجاج، وفقًا لصحيفة سولت ليك تريبيون. 

عادة ما يحتاج نقل الصندوق الذي يحوي قطعة أثرية إلى شخصين بسبب ضخامته، ويقول دياز إن هذا العنصر الثمين "لا قيمة مالية له على الإطلاق". 

أضاف الأب دياز: "بالنسبة لنا، هذه القطعة لتاتقدر بثمن ويحزن قلبك أن يكون هناك شيء ثمين للغاية بالنسبة للمجتمع، يختفي بمثل هذه الطريقة".

على الرغم من أن دياز لا يعتقد أن الشخص لديه "أي علم" بما كان يفعله، إلا أنه قال إن الآثر المفقود أفجع الكثيرون."

في المجتمع". 

اختفاء قطعة أثرية

وقال بحسب صحيفة "سولت ليك تريبيون": "لا أتوقع عودة القطعة الآثرية وإن حدث فسيكون ذلك بمثابة معجزة لكن المعجزات تحدث طوال الوقت". 

 

أعاد جوزيف جلاس، الأسقف الثاني للأبرشية، هذه القطعة من فرنسا في عام 1918، إلى جانب آثار ثانية من صليب المسيح. 

وصرحت كريستينا روزيتي، خبيرة الدراسات الدينية، لصحيفة تريبيون إنها شعرت "بالحزن الشديد" لسماع هذا الخبر، وإنه خلق "جرحًا" في الكنيسة

على الرغم من أن دياز قال إن الكنيسة قد "تحصل على آثار أخرى في روما"، إلا أنه اعترف بأنها لن تكون من المجدلية، لأن مثل هذه الآثار نادرة الوجود. 

 

تعتبر مؤسسة سولت ليك هي الكاتدرائية الوحيدة في البلاد التي سميت على اسم أحد أتباع يسوع المخلصين.