رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسرائيل تعترف بفقدان العديد من الدبابات فى غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

تل أبيب توقف تدريب النساء.. وتواصل حرق الفلسطينيين فى القطاع

 

اعترفت أمس قوات الاحتلال الإسرائيلية ولأول مرة منذ بداية الحرب على قطاع غزة بفقدانها العديد من الدبابات، بسبب تضررها خلال المعارك. جاء ذلك فى معرض رد القوات الإسرائيلية على التماس تم تقديمه للمحكمة العليا فى إسرائيل بخصوص خدمة النساء فى المواقع القتالية، وأشارت إلى أنه نتيجة لذلك لا يمكن فتح وحدات مدرعات نسائية.

وأوضحت فى ردها إنه من غير الممكن تدريب النساء على الدبابات فى الوقت الحالى، بسبب عواقب الحرب، وقلة الدبابات التى تسمح لها بتدريب النساء المقاتلات عليها، على خلفية الحرب فى غزة 

وأوضحت أن العديد من الدبابات تضررت وتم إخراجها من الخدمة حاليًا، ولا يتم استخدامها للقتال أو التدريب. ومن غير المتوقع أيضًا أن تقدم إسرائيل دبابات جديدة فى المستقبل القريب. وقالت «هذا يعنى أن كمية الدبابات المتوافرة حاليا فى سلاح المدرعات ليست كافية، سواء للمجهود الحربى أو لإجراء التدريبات فى الوقت نفسه».

وأكدت أن العديد من الدبابات تضررت خلال الحرب على قطاع غزة، وأنه بسبب ذلك اضطرت إلى تأجيل التدريبات على المدرعات حتى نوفمبر 2025.

وزعمت قوات الاحتلال أنه على ضوء ذلك ستؤجل التدريبات على المدرعات عاما، حتى شهر نوفمبر من العام المقبل، بعد أن تبين لقائد القوات اللواء هرتسى هاليفى عدم إمكانية إجرائها بموعدها نظرا للوضع الأمنى غير العادى وتداعيات الحرب.

وارتفع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على وسط قطاع غزة فى اليوم الـ284 من الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطينى. وأكد المكتب الإعلامى الحكومى وصول أكثر من 320 شهيدا ومصابا إلى المستشفيات خلال 48 ساعة الماضية بأجساد محروقة؛ نتيجة استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليا.

 وأشار إلى ارتكاب قوات الاحتلال لأكثر من 3 آلاف و390 مجزرة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطينى بينهم 16 ألف طفل ونحو 11 ألف امرأة، فضلا عن إصابة 88 ألفا آخرين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية فى أكتوبر الماضى. 

ألقت قوات الاحتلال أكثر من 80 ألف طن من المتفجرات على القطاع، دمرت خلالها 150 ألف وحدة سكنية كليا، وأكثر من 200 ألف وحدة جزئيا، وأخرجت 34 مستشفى عن الخدمة.

كما كشف محام فلسطينى عن حقائق مروعة بشأن ما تعرض له الأسرى الفلسطنيون داخل السجون الإسرائيلية، ونقل شهادات عن حالات تعذيب وحشى وتجويع واغتصاب وعقوبات جماعية. وأعلنت بلدية دير البلح توقف العمل بمحطات معالجة الصرف الصحى نتيجة نفاد كمية السولار اللازم للتشغيل.

وأكدت أن استمرار توقف إمداد البلديات بالسولار اللازم لتشغيل محطات معالجة الصرف الصحى يهدد بكارثة صحية وبيئية لأكثر من 700 ألف يقطنون المدينة ما بين مواطن ونازح، وقرابة 180 مركز إيواء.

وبحث وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن مع مسئولَين إسرائيليين كبيرين - خلال اجتماع فى العاصمة واشنطن ـ الجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين إن «إسرائيل تواصل إخبارنا بشكل مباشر بأنها تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار».

وأوضح أن بلينكن التقى فى مقر الوزارة كلا من وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى رون ديرمر، ومستشار الأمن الإسرائيلى تساحى هنغبى وأعرب لهما عن قلقه العميق إزاء الضحايا المدنيين الذين سقطوا أخيراً فى غزة.

وقال ميلر إن المسئولَين الإسرائيليين كررا على مسامع بلينكن ما ذكره رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من أنه ليس لديهما يقين بشأن مصير القيادى فى كتائب القسام محمد الضيف بعد الغارة التى استهدفته.

وتأتى زيارة هذين المسئولين الإسرائيليين قبل أيام من زيارة سيقوم بها نتنياهو إلى واشنطن، وسيلقى خلالها يوم 24 يوليو الجارى كلمة أمام الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب.

وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أن التحركات الدولية الجارية بشأن مستقبل قطاع غزة أصبحت أكثر إلحاحًا، مشيرة إلى اجتماعات مرتقبة بين حركتى فتح وحماس الفلسطينيتين فى الصين لبحث إنهاء الخلافات بين الجانبين.

وقال مسئولون من حركة حماس، إن الصين ستستضيف اجتماعات معهم الأسبوع المقبل، فى محاولة لسد الفجوات بين الفصائل الفلسطينية.

وقالت الصحيفة إن المحاولات للوساطة بين حماس وفتح فشلت فى تحقيق نتائج ملموسة، بما فى ذلك الاجتماع الذى عقد فى بكين فى أبريل الماضى، فقد أعرب العديد من المراقبين عن تشاؤمهم الشديد من أن المحادثات فى العاصمة الصينية ستحقق انفراجة بين الحركتين.

واعتبرت الصحيفة استضافة الاجتماع بين حماس وفتح فى الصين فرصة أخرى لتصوير نفسها كوسيط على الساحة العالمية، مشيرة إلى أنه فى السنوات الأخيرة عملت الصين على توسيع علاقاتها ونفوذها فى الشرق الأوسط، وعلى الأخص المساعدة فى التوسط فى التقارب الدبلوماسى بين السعودية وإيران العام الماضى كما عمقت استثماراتها فى المنطقة، وتعهدت بتوسيع التعاون مع الدول هناك فى مجالات مثل الذكاء الاصطناعى، حيث سعت الولايات المتحدة إلى عزل الصين

وسيترأس إسماعيل هنية، الزعيم السياسى لحركة حماس، وفد الحركة إلى بكين. 

ومن المقرر أن توفد فتح ثلاثة مسئولين، بينهم محمود العالول، نائب رئيس الحركة إلى العاصمة الصينية، بحسب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، مؤكدًا أن وزير الخارجية الصينى، وانغ يى، سيجتمع مع الفصائل الفلسطينية فى 21 يوليو الجارى ومرة أخرى فى 23 من الشهر نفسه على أن تجتمع المجموعتان على انفراد بينهما.