الأسهم اليابانية: نيكاي يرتفع وسط تقييم السوق للتوقعات بشأن الانتخابات الأميركية
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء 16 يوليو، مقتفيا أثر مكاسب وول ستريت، مع تقييم المتعاملين لإمكانية أن ترفع محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب فرص فوزه في انتخابات نوفمبر.
وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعا 0.2% عند 41275.08 نقطة، وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 0.34% عند 2904.5 نقطة.
وكانت الأسواق اليابانية مغلقة أمس الاثنين بمناسبة عطلة رسمية.
واختتمت الأسهم الأميركية جلسة أمس الاثنين على ارتفاع، إذ عززت الرهانات بفوز ترامب بولاية ثانية الآمال في بيئة تنظيمية أكثر مرونة.
وقفز سهم شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة فى أسواق الأسهم اليابانية 5% وكسب سهم كاواساكي للصناعات الثقيلة 6.2%، ليكونا من أكبر الرابحين، إذ حفزت التكهنات بفوز ترامب ما سمي "بصفقات ترامب".
وكانت شركات النفط من بين الأفضل أداء على صعيد القطاعات، إذ ارتفعت 1.5%.
ومع ذلك، حدت عمليات جني الأرباح في التعاملات المسائية من المكاسب.
وتتطلع الأسواق إلى بيانات أرباح الشركات، إذ يتوقع العديد من المشاركين أن تعلن شركات التصدير عن زيادة الإيرادات وسط ضعف الين.
وارتفع الين مقابل الدولار منذ يوم الخميس، مع اعتقاد كثيرين بأن طوكيو ربما تدخلت لدعم العملة لتصعد عن أدنى مستوياتها في 38 عاما.
وصعد سهم شركة تي.دي.كيه كورب لصناعة المكونات الإلكترونية فى أسواق الأسهم اليابانية 5.4% اليوم الثلاثاء وربح سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات صناعة الرقائق 1.1%.
وانخفض سهم شركة فاست ريتيلينغ المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو فى أسواق الأسهم اليابانية 1.3%.
الأسهم الأوروبية تتراجع وسط خسائر لشركات التعدين والسلع الفاخرة
فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض، اليوم الثلاثاء، تحت ضغوط ضعف أسهم شركات التعدين وتأثير الأرباح الضعيفة من شركتي التجزئة الفاخرة هيوجو بوس وريتشمونت على شهية المستثمرين للمخاطرة.
انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل الى نحو 0.4%.
وقاد المؤشر الفرعي للموارد الأساسية الانخفاضات القطاعية مع تراجعه 1.2%، إذ اقتفى أثر تراجع أسعار النحاس .
وزاد من خسائر القطاع تراجع أسهم ريو تينتو المدرجة في لندن 2.2% بعد أن أعلنت شركة التعدين العالمية العملاقة عن شحنات أقل من التقديرات لخام الحديد في الربع الثاني.
وهوى سهم هيوجو بوس 9% تقريبا بعد أن خفضت دار الأزياء الألمانية توقعات مبيعاتها السنوية بسبب ضعف الطلب الاستهلاكي العالمي خاصة في أسواق مثل الصين والمملكة المتحدة.
ولم تشهد مبيعات شركة ريتشمونت مالكة كارتييه تغيرا يذكر تقريبا في الأشهر الثلاثة حتى يونيو/حزيران، إذ أثر الانخفاض الحاد في الطلب الصيني على النتيجة الإجمالية، مما دفع مبيعاتها إلى أقل بقليل من التوقعات. وانخفض سهم ريتشمونت 0.1%.
ودفعت التراجعات أسهم قطاع السلع الشخصية والمنزلية للانخفاض 0.7%.
