رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

تقدَّم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم؛ بخالص التهنئة إلى رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والسادة الأعضاء.

وجاء ذلك بعد اعتماد تشكيله الجديد برئاسة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائبًا لرئيس مجلس ‏الإدارة، والسيد اللواء وائل محمود بخيت، نائبًا لرئيس مجلس الإدارة.

وأعرب مفتي الجمهورية في بيانه، اليوم، عن صادق تمنياته لرئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والسادة الأعضاء بالتوفيق من الله تعالى في مهمَّتهم الجديدة، وأن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف لنشر منهجه الوَسطيِّ المعتدل في كل مكان ومواجهة كافة أشكال الغلو والتشدد والتطرف.

كما توجه المفتي، بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر السابق، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، والسيد اللواء أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس الإدارة، على ما بذلوه من جهد في خدمة المنظمة ورسالتها ودورها في نشر الفكر الوسطي المعتدل خلال الفترة الماضية.

وأكَّد الدكتور شوقي علَّام - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم - أنَّ قضية وجود صِدام بين العلم والدين ليست مطروحة في الفكر الإسلامي، ولكن كان لها سياق معين في زمان معين ومرتبط ببعض الأماكن.

قضية وجود صدام بين العلم والدين:

 وأضاف، أن الأديان جميعها جاءت لصالح الإنسان وعمارة الأرض، ولكي يكون الإنسان مستقيمًا في سلوكه في الحياة، فالدين مؤثر بشكل كبير ولا يستغني عنه الإنسان، موضحًا أنه عندما تحيد البشرية عن الأحكام يرسل الله إليهم رسولًا يرشدهم إلى مراد الله عزَّ وجلَّ ويضبط حركة الحياة.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على فضائية "صدى البلد"، حيث أوضح فضيلته أن ادعاء التصادم بين العلم والدين يفرز عددًا من التساؤلات: عن أيٍّ علم نتحدث؟ وهل الدين في تضادٍّ مع العلوم مثل الطب والهندسة والعلوم وغيرها؟

وأشار المفتي إلى أنه في السياق التاريخي قد يكون الفهم غير الصحيح للدين عائقًا يحول دون إيجاد توءَمة بين العلم والدين في بعض السياقات التاريخية المعينة، ولكن في سياقنا المعاصر فإن الدين يعد محفزًا إلى التقدم العلمي، والشريعة صريحة بتكليف الله بإعمال العقل والنظر في الكون في آيات كثيرة من كتاب الله، فأول آية كانت: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}

وقال مفتي الجمهورية: "إن علماء الإسلام جعلوا البحث العلميَّ وما ينتج عنه من تطوير في مهنة معينة فرض كفاية، وهو ما يعني أنه لا بدَّ أن تقوم به مجموعة من المجتمع، فلا بدَّ في منظور الفقه الإسلامي من العناية بالبحث العلمي في المجتمع، وإلَّا نكون قد وقعنا في دائرة التقصير والمحاسبة من الله سبحانه وتعالى، لأنَّ فروض الكفاية هي فروض على الجميع، ولكن إذا قام بها البعض سقط التكليف عن الباقين".