عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبير سياسات دولية: فشل محاولة اغتيال ترامب فرصة تاريخية بالنسبة له

الرئيس الأمريكي ترامب
الرئيس الأمريكي ترامب

أكد الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، أن فشل محاولة اغتيال المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب فرصة تاريخية ومهمة بالنسبة إليه كي يستخدمها لزيادة عدد مؤيديه.

 

 

 

وأضاف "سنجر" خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن ترامب منع مَن في حملته والمقربين منه عن الحديث عن محاولة الاغتيال حتى يترك الحديث له لأنه يريد أن يسلط الإعلام والميديا على خطابه وبالتالي يكون محور الضوء، وليس أحد مساعديه في الحملة.

 

وأوضح أن : "الرصاص كان قريبا منه وكاد أن يقتله لكنه نجا، وبخاصة أن مؤيدا له قُتل جراء الحادث، أي أن عملية الاستهداف لم تكن بسيطة". 
 

مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في إطلاق النار على ترامب

وفي سياق متصل، كشف مسؤولون بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) ، عن أن المكتب يحقق في واقعة إطلاق النار على تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد لترامب في ولاية بنسلفانيا، باعتبارها عملا إرهابيا داخليا محتملا.

 

وقال المسؤولون - بحسب موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي اليوم الاثنين إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في إطلاق النار على تجمع لترامب، باعتباره شكلا من أعمال الإرهاب الداخلي، بالإضافة إلى كونه محاولة اغتيال للرئيس السابق.

وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن عمليات تفتيش في سيارة ومنزل المشتبه به توماس ماثيو كروكس، في بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، كشفت عن "أجهزة مشبوهة" يجرى تقييمها في مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأوضح المسؤولون أن المحققين يعتقدون أن المشتبه به البالغ من العمر 20 عاما تصرف بمفرده في الهجوم على الرئيس السابق ترامب، والذي أسفر عن مقتل أحد المتفرجين على الأقل، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة ، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيواصل إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان هناك أي متآمرين مشاركين مرتبطين بهذا الهجوم، مبينا أنه لا توجد "مخاوف تتعلق بالسلامة العامة" في الوقت الحالي.

وكانت مصادر أمريكية قد كشفت عن أن السلاح المستخدم في إطلاق النار على ترامب ، هو بندقية من طراز AR ، والتي أصبحت رمزا للجدل الدائر حول حمل السلاح في الولايات المتحدة .. فبالنسبة للمؤيدين ، فهم يرونه السلاح المفضل لإطلاق النار على مرتكبي الجرائم في حين يقول ثلثا الأمريكيين إنهم يؤيدون تنظيما أكثر صرامة لحق حمل السلاح ، وفقا لاستطلاع أجرته USA Today/Ipsos عام 2021. 

واستخدم هذا السلاح في عدد كبير جدا من عمليات إطلاق النار الجماعية في السنوات الأخيرة منها أوفالدي في عام 2022، وباركلاند في عام 2018، ولاس فيجاس في عام 2017، وأورلاندو في عام 2016، أو في إطلاق النار على مدرسة ساندي هوك الابتدائية في عام 2012 ، نظرا لأنه يباع بسعر منخفض يبلغ 350 دولارا ، لذا فهو السلاح الأكثر مبيعا في البلاد.