عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«ذات والرداء الأحمر» تناقش قضايا «السوشيال ميديا» وحلم الثراء السريع

بوابة الوفد الإلكترونية

سامى مغاورى: العرض لجميع أفراد الأسرة وليس للأطفال فقط

عمرو رمزى: فخور بمشاركتى بهذا العمل على مسرح القاهرة للعرائس

 

تواصل مسرحية «ذات والرداء الأحمر» تقديم عروضها على مسرح القاهرة للعرائس، والتى تناقش أحلام الأطفال التى من أبرزها فى الوقت الحالى الشهرة وجنى الأرباح من على مواقع التواصل الاجتماعى، وعلاقة الأطفال بـ«السوشيال ميديا»، وطموحاتهم وأحلامهم التى تغيرت بوجود الموبايلات والإنترنت، فأصبحوا يحلمون بالثراء السريع دون أى مجهود، ودون الوعى بما يترتب عليه من مخاطر «السوشيال ميديا».

وتدور أحداث مسرحية «ذات والرداء الأحمر» حول الطفلة «ذات» بالمرحلة الإعدادية وحلم الشهرة الذى يراودها لكى تصبح من مشاهير مواقع «السوشيال ميديا»، لكن دون أن تنتبه للمخاطر التى يمكن أن تتعرض لها، مما يوقعها فى العديد من المشكلات.

العرض من تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج نادية الشويخ، وبطولة صوتية للفنانة الكبيرة إسعاد يونس، والنجوم هالة فاخر، سامى مغاورى، عمرو رمزى، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، مايان السيد، ريم طارق، ألحان الموسيقار هانى شنودة.

عرائس المسرحية نحت محمد أمين، أزياء هدى السجينى، ديكور شادى قطامش، إضاءة أبو بكر الشريف، استعراضات مصطفى حجاج، مكساج وموسيقى تصويرية شريف الوسيمى، مخرج منفذ مصطفى محمود، تصوير فوتوغرافيا عادل صبرى.

ويلعب الفنان سامى مغاورى، دور أحد الأشرار الثلاثة الذين يهاجمون البطلة الطفلة «ذات» وهو دور «غريب» والذى يتعقبها عبر «السوشيال ميديا» ويهددها بصور مصطنعة.

وقال الفنان سامى مغاورى، إنه كان يتصور أن العرض للأطفال فقط ولكنه اكتشف بعد العرض أنه للأطفال ولكل الأسرة، فكما حال الأسر المصرية لكل فرد كبير أو صغير وجود ودور مهم، وجاءت مسرحية «ذات.. والرداء الأحمر» ليكون للجدة وللأب والأم وللطفلتين على اختلاف أعمارهما والصديقة دور مهم.

وعبر عن إعجابه بالعروسة التى يؤدى الأداء الصوتى لها، والتى جاءت متشابهة معه بشكل ملحوظ، وأكد أن مسرح القاهرة للعرائس له فضل عليه ويتفاءل فى العمل به، حيث قدم عليه مسرحية عام ١٩٨٠، كانت بمثابة فاتحة خير، وتم اختياره من خلالها لعمل مسرحية على مسرح الطليعة، ومن ثم بدأت مسيرته الفنية فى الازدهار.

وقال الفنان عمرو رمزى، والذى يلعب دور «دياب» الذى يريد سرقة موبايلها وسلسلتها الذهبية، قائلًا إنه فخور بمشاركته فى هذا العمل على مسرح عريق هو مسرح القاهرة للعرائس الوحيد المتخصص على مستوى الشرق الأوسط، وقد أدهشه ردود فعل الأطفال وتفاعلهم مع العرض أثناء مشاهدته.

 وفى مداعبة عبر عن إعجابه بالعروسة وليس بشخصية المجرم التى يمثلها، مقدما التحية لكل فنانى العرائس لمهارتهم فى التحريك حيث يجسدون التعبيرات والحركات المختلفة التى تتماشى مع الأداء الصوتى ببراعة، موجهًا الشكر للمخرجة على حرصها على مشاركته فى هذا العرض التى يراها مشاركة للتاريخ فى عرض بهذه القيمة، ووجه الشكر للدكتور أسامة محمد على مدير المسرح ولكل العاملين لعلمه أن العمل فى المسرح شاق ولكنه ممتع كما استمتع هو به.