رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أونروا: قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاما لإزالة نحو 40 مليون طن من الأنقاض

قطاع غزة
قطاع غزة

ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاما لإزالة نحو 40 مليون طن من الأنقاض خلقتها الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع؛ تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.

وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.

الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من مقدرات قطاع غزة

أكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من مقدرات القطاع.

وقال بصل - في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم الاثنين "إن قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمناطق المأهولة بالسكان والاستهداف لتجمعات المواطنين، يزيد من صعوبة عمل طواقم الدفاع المدني في الاستجابة للاستغاثات".. مضيفا أن الكثير من الوفيات وقعت بين المصابين لعدم قدرة طواقم الدفاع المدني على إخراجهم من تحت الأنقاض بسبب تدمير الاحتلال للمعدات الثقيلة.

وأشار إلى أنه لم يتبق للدفاع المدني سوى القليل من المعدات الذي لا يرتقي لحجم الدمار وبالتالي يرتفع أعداد الشهداء.. مؤكدا أن أهالي غزة أمام واقع صعب للغاية والمعاناة تزداد في كل لحظة مع تواصل عمليات القتل والاستهداف والتدمير.

 

"الخارجية الفلسطينية" تدين اعتداء الاحتلال على الحرم الإبراهيمي الشريف

وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على موقع مسجّل على قائمة التراث العالمي لدى "اليونسكو"، كتراث ديني وثقافي فلسطيني وإنساني عالمي، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين.

واعتبرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة - أن هذا الاعتداء هو جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده، من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضاً عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، متابعتها لهذه الانتهاكات وغيرها مع اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وتفعيل لجان تقصي الحقائق للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأماكن التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لوقفها فوراً.