رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دراسة: مكملات تقوية جهاز المناعة غير قادرة على تحقيق التأثير المطلوب

جهاز المناعة
جهاز المناعة

المكملات الغذائية المصممة لتقوية جهاز المناعة غير قادرة على تحقيق التأثير المطلوب وبدلا من ذلك، للحفاظ على وظائف الجسم الوقائية، من الضروري الالتزام بنمط حياة صحي وعدم تجنب التطعيمات.

 

وأكدت خبيرة الصحة العامة غالينا لاتاييفا أن مثل هذه الأدوية لا يمكنها زيادة مستوى المناعة لدى الشخص السليم، على الرغم من أنها يمكن أن تكون مفيدة في حالات نقص المناعة، بما في ذلك الأمراض الخلقية والمكتسبة، على سبيل المثال، فيروس نقص المناعة البشرية.

 

وشددت أيضًا على أنه لتقوية جهاز المناعة، من المهم للغاية اتباع نمط حياة صحي: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والتحكم في الوزن، والتخلي عن العادات السيئة، والراحة المناسبة، وتقليل التوتر.

 

وأوضحت غالينا لاتاييفا أن التطعيمات تساعد الجسم على تطوير مناعة ضد العدوى، وإذا واجه الشخص مسببًا للمرض، فلن يمرض أو يعاني من شكل خفيف من المرض.

 

وينبغي إيلاء اهتمام خاص لاستهلاك ما يكفي من البروتين، الذي يزود الجسم بالأحماض الأمينية اللازمة لتخليق الأجسام المضادة وغيرها من عناصر الجهاز المناعي، بالإضافة إلى ذلك، أكد الطبيب على أهمية التطعيم المنتظم.

 

تقول خبيرة التغذية فاسيليسا بونوماريفا خصيصًا لـ MedicForum: "تقوية جهاز المناعة عنصر مهم للصحة، مما يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات وغيرها من التأثيرات الضارة. تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على تحسين الدورة الدموية وتقوية الأعضاء، مثل القلب والرئتين".

 

طرق لتقوية جهاز المناعة 

الحصول على قسط كاف من النوم والراحة

قلة النوم يمكن أن تضعف جهاز المناعة، وفترات الراحة والتعافي المنتظمة ضرورية أيضًا للحفاظ على نظام مناعة صحي.

 

تقليل التوتر

يمكن أن يؤثر التوتر طويل المدى سلبًا على جهازك المناعي، ويمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء المنتظمة أو التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق في تقليل مستويات التوتر والحفاظ على مستويات مناعة صحية.

 

تلقيح

يلعب التطعيم دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض المعدية من خلال مساعدة الجسم على تطوير استجابة مناعية لمسببات الأمراض ومنع تطور المرض أو التخفيف من خطورته.

 

يمكن أن تحدث مشاكل المناعة المفرطة (أمراض المناعة الذاتية) عندما يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة أنسجة الجسم وأعضائه، ويعتبرها معادية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمامية الجهازية، ومرض جريفز، وما إلى ذلك.

 

ويتضمن علاج أمراض المناعة الذاتية عادة استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، والتي تقلل من نشاط الجهاز المناعي، ومن المهم إيجاد توازن بين تقوية جهاز المناعة لمحاربة العدوى ومنع النشاط الزائد الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات المناعة الذاتية.