رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الرشق ينفي ما تم تداوله بشأن وقف المفاوضات بعد مجزرة المواصي

الرشق
الرشق

عزت الرشق القيادي في حركة حماس، نفى ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار الحركة بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي غرب خانيونس، لا أساس له من الصحة.

 

وأكد الرشق، أن هذا التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع.

 

وكانت  لوكالة "فرانس برس" زعمت أن قيادي كبير في حركة "حماس"، اليوم الأحد، بأن الحركة قررت وقف المفاوضات حول التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بسبب "عدم جدية الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى ارتكابه المجازر بحق المدنيين العزل".

العالم العربي يندد بغارة حي مواصي التي استهدفت مدنيين:

 في أعقاب غارة إسرائيلية استهدفت حي مواصي جنوبي غزة وصفت مدنيين، نددت دول عربية وإقليمية بالغارة الإسرائيلية على منطقة مواصي في جنوب قطاع غزة، وأدانت السعودية ومصر والأردن وسلطنة عمان والإمارات وتركبا والسلطة الفلسطينية ذلك.

الخارجية السعودية ترد في بيان شديد اللهجة:

 أكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، إن "المملكة تدين وتستنكر استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة".

 ومن جانبها، جددت الخارجية السعودية مطالبتها "بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزّل في كافة الأراضي الفلسطينية"، كما أكدت المملكة على "ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".

فيما طالب الأردن المجتمع الدولي بتحرك فوري وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمستشفيات والمنظمات الإغاثية التي تقدم الخدمات الحيوية الأساسية للفلسطينيين في قطاع غزة، وأكد المتحدث باسم الوزارة الأردنية في بيان "إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للمجتمع الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع".

مصر تجرم مذبحة مواصي: 

 طالبت الخارجية المصرية إسرائيل، في بيان، بـ"الكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزّل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزامًا بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

 وحذَّر البيان المصري من أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات"، وأن مثل هذه الانتهاكات بحق الفلسطينيين "تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين".

 فيما أعربت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان عن الإدانة والاستنكار الشديدين للقصف الجوي الذي استهدفت به القوات الإسرائيلية المدنيين في مواصي خان يونس بقطاع غزة.

بيان إدانة من الإمارات: 

 من ناحيتها أدانت الإمارات بأشد العبارات "الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في غزة وآخرها استهداف خيام النازحين في خان يونس"، وشددت على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لمنع سفك الدماء وعلى أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة"

رد الفعل الفلسطيني: 

 أدانت رئاسة السلطة الفلسطينية، في بيان، “المذبحة المروعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي مدينة خان يونس بقطاع غزة”، وحمّلت الرئاسة الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأميركية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه، التي هي حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تُمثّل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".