رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إعلام عبري: تقدم في المفاوضات مع حماس حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح

بوابة الوفد الإلكترونية

قال إعلام عبري، اليوم الأربعاء، إن هناك تقدما في المحادثات مع "حماس" بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن هدف المباحثات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس هو إيجاد حلول سريعة للملفات الشائكة بين الطرفين.

 

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه لوحظ خلال المفاوضات إحراز تقدم كبير بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة؟

في وقت نقلت عن مصدر أمني أنه "في الوقت الذي تجرى فيه المفاوضات مع حركة حماس بشأن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة، فإنه يجب على إسرائيل وضع قدمها على الغاز"، دون تفسير.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل تقدمت بطلب جديد للإدارة الأمريكية بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، حيث ذكر يارون إفراهام، مراسل القناة الـ 12 الإسرائيلية بأن بلاده تطالب أمريكا بضمانات بعدم عودة المسلحين من جنوبي قطاع غزة إلى شمالها ضمن الصفقة مع "حماس".

وفي السياق نفسه، صرح وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهر، اليوم الأربعاء، بأنه يمكن التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في هذه الجولة من المفاوضات.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن زوهر، إصراره وخطه الأحمر على أشياء معينة، مثل عدم إمكانية الاتفاق على وقف الحرب الدائرة على قطاع غزة، موضحا أنه "إذا وافقت حماس، فهناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق والذي سنصادق عليه في الحكومة"، معلنا استعداد بلاده لتقديم تنازلات من أجل إبرام صفقة الرهائن، بدعوى أن "هناك رغبة قوية بين أغلبية أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء لتمرير الصفقة".

وفي الوقت نفسه، شدد على القول إنه "نقول لحماس إننا لن نتراجع حتى نحقق أهدافنا وسنعزز قوتنا العسكرية في غزة".

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.