رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استقالة مسؤول كبير في الشاباك بسبب السبت الملعون

بوابة الوفد الإلكترونية

قدم مسؤول كبير في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" استقالته من منصبه على خلفية إخفاق 7 أكتوبر.

 

وأفادت "القناة الإخبارية 12" الإسرائيلية، بأن أ وهو الحرف الأول من اسم قائد المنطقة الجنوبية في جهاز "الشاباك" حيث يقع قطاع غزة ضمن مسؤوليته الأولى، والذي لم يتم الإعلان عن اسمه.

 

خطاب المغفرة

ووصفت القناة الإسرائيلية الخطاب الذي ألقاه "أ" في حفل وداع صغير بأنه "خطاب المغفرة".

 

وقالت: "رافق الحفل شعور كبير بالذنب من جانب المسؤول الكبير المتقاعد واعتذار عن الفشل في يوم "السبت الملعون" وهو يوم 7 أكتوبر الذي هاجم فيه مئات المسلحين من حركة "حماس" بلدات وقواعد عسكرية في غلاف قطاع غزة.

 

قائد المنطقة الجنوبية

وأضافت: "كتب قائد المنطقة الجنوبية أنه يقبل المسؤولية الكاملة ويقرر مغادرة "الشاباك" بقلب مثقل.. سيدخل مكانه "س"، وهو شخصية بارزة جدا في الضفة الغربية".

 

وقال "أ": "خلال هذه الفترة الصعبة لشعب إسرائيل و"الشاباك"، رأيت الناس".

 

وأضاف: "أشعر بالتزام شخصي وأخلاقي لطلب المغفرة، المغفرة من جميع الذين قتل أحباؤهم، والذين سقط أطفالهم في المعركة، والذين اختطفوا وأعيدوا إلى حدودهم، ومن لا يزال في أسر العدو، وكل من شرد في بلده".

 

وتابع حديثه قائلا "إن عفوكم لن يخفف من وطأة الفشل، لكنه سيساعد على تصحيحه. على الأقل بالنسبة لي.. لن تلصق أبدًا شظايا القلب التي تحطمت، بل ستقوي النور الذي بقي في القلب، حتى يهزم الظلام"".

 

وأوضح أن اختيار تعيين "س" خلفا له "بعد أن خدم في دور مهم للغاية في الضفة الغربية، ربما يشير إلى أنماط عمل محتملة للشاباك في غزة، والتي لم تكن موجودة حتى اليوم".

 

و"أ" هو ثاني مسؤول أمني يعلن استقالته على خلفية الشعور بالمسؤولية عن اخفاق 7 أكتوبر الماضي.

 

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية

فقد سبقه الى هذه الخطوة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، اللواء أهارون حاليفا.

 

وحاول حاليفا مؤخرا أن يشرح لمساعديه سبب عدم مشاركته في المشاورات ليلة 7 أكتوبر/تشرين الأول.

 

فقد أخبرهم أن سبب عدم حضوره المشاورات مع رئيس الأركان هو أن "ن"، وهو مساعده الشخصي لشؤون الاستخبارات، لم ير أنه من المناسب إحضاره لإجراء محادثة بسبب الوقت المتأخر.

 

وكان العديد من المسؤولين العسكريين بمن فيهم رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن القومي تساحيا هانغبي ورئيس "الموساد" دافيد برنياع أعلنوا في الأشهر الماضية إنهم يتحملون مسؤولية عن الإخفاق.

 

نفتالي بينيت

كما أعلن مسؤولين سياسيين بمن فيهم رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت إنهم يتحملون مسؤولية عن الإخفاق.

 

وبالمقابل يرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحمل أي مسؤولية عن الإخفاق ويلقي بالمسؤولية على الجيش بشكل عام وشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي بشكل خاص.