عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطرانية نجع حمادي تُحي الذكري الـ20 لرحيل شيخ قساوسة فرشوط

مجسم للراحل شيخ قساوسة
مجسم للراحل شيخ قساوسة فرشوط

أحيت الكنيسة الأرثوذكسية فى محافظة قنا، ممثلة فى مطرانية نجع حمادي شمال المحافظة، اليوم الأحد، الذكرى الـ 20 على رحيل القمص عازر القمص إرسانيوس شيخ قساوسة فرشوط. 

وقال صفوت غورست منسق الاحتفال بالذكرى، إن إحياء الذكري تقليد سنوي تتبعه محبي القمص عازر؛ منذ وفاته قبل 20 سنة.

 وأورد أن الاحتفال أقيم اليوم الأحد، بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة فرشوط، بحضور الأنبا بضابا أسقف نجع حمادي وفرشوط وأبوتشت وتوابعهم، وقساوسة الإيبارشية، وأسرة الراحل، ومحبيه وتلاميذه.، وشمل الاحتفال إقامة صلاة القداس ثم  لقاء جمع  بين المحتفلين بالذكري.

مجسم للراحل شيخ قساوسة فرشوط

وأوضح «غورست»، إن شيخ قساوسة  فرشوط الراحل، من مواليد 5 مايو 1920 وكان من الرعيل الأول الذي تخرج من الكلية الالكليريكية اللاهوتية في الأربعينيات من القرن الماضي، وسيّم قسا بيد الأنبا إبرام مطران الأقصر على كنيسة العذراء بفرشوط في 7 أغسطس 1949 بتكليف من البابا يوساب الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ـ في ذلك الوقت. 

 

وأضاف أن الراحل، تتلمذ على يد البابا كيرلس السادس قبل اختياره ليكون بابا الإسكندرية؛ حيث كان يعيش معه شهورا طويلة في مقره حينما كان راهبا باسم القمص مينا المتوحد، وبيّن منسق الاحتفال، أن الراحل توفي عن عمر 84 عامًا، فى 24 يونيو 2004، بعد معاناة مع المرض. 

 

وأبرز أن  القمص عازر القمص إرسانيوس، لعب دورًا إجتماعيًا مهما فى مجتمعه الذي عاش فيه، حيث افتتح فصلًا لمحو الأمية وتعليم الكبار فى بلدته فرشوط، وكان من  الداعين إلى محو أمية الكبار. 

 

 القسيس الزاهد:

وعُرف عن القمص عازر القمص إرسانيوس شيخ قساوسة إيبارشية نجع حمادي حتى سنة 2004، إنه واحد من أهم الشخصيات الروحية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية في الفترة من 1950 ـ 2004 بالصعيد.

 

 واتخذ القمص عازر المنهج الروحي الكامل للبابا كيرلس السادس في حياته التي دامت 84 عامًا؛ فكان يقرا الإنجيل كاملا كل 50 يومًا ويصوم كل الأصوام ويزهد في الأمور الدنيوية ؛ وكان يفضل أن يصلى في الشمس الحارقة في شهور الصيف فوق سطح منزله ليمنح تهذيبا لذاته في محاولة لإيجاد علاقة أكثر خصوصية مع خالقه.

 

 فضلا عن أتباعه لنمط الحياة الرهبانية في حياته فكان دائم الانعزال عن العالم في غرفته؛ ويقضي  فترات طويلة زائرا ومتوحدا بالأديرة الجبلية؛ ويصفه أساقفة الصعيد بالمجاهد القوى والناسك الشديد والمرشد الروحي؛ وصاحبه لقب السفر المختوم لبلوغه درجة عالية من الشفافية.