رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

نحن لا ننتقد شخصًا بعينه، بل نحاسب صفة ارتضى صاحبها أن يعمل فى العمل العام، ولا نهدف من وراء هذه السطور إلا الصالح العام، نعم لا يشغلنا سوى مصلحة الوطن والمواطن، فمصر لا بد أن تكون فى مصاف الدول المتقدمة، والمصريون يستحقون حياة تليق بأفضل شعوب العالم.

لن يتحقق هذا إلا بمسئول يجيد العمل العام يسعى بكل الطرق لتذليل العقبات التى تمنع تحقيق ما يتمناه المصريون، ولن يحدث ذلك إلا بالعمل رئيسًا ومرءوسًا.

فالوزير ليس منصبًا شرفيًا، أو حاجة لزوم الأبهة والفشخرة، بل عل العكس تمامًا هو منصب لخدمة الناس، وعليه أن يقدم أفضل ما عنده من خطط وبرامج طموحة ليقدم نجاحات تلو الأخرى، وأن يعمل ليل نهار».

ولأن التعليم قضية أمن قومى وإحدى أهم ركائز التقدم والنهوض، إن لم تكن الأهم على الإطلاق، قررنا بدء حديثنا عن الدكتور رضا حجازى وزير التعليم.. فمنذ ترأسه الهرم التعليمى فى مصر لم يقدم جديدًا، ولم نعرف إلى الآن ما هى خطته بالنسبة لتطوير التعليم رغم مرور ما يقرب من عامين على توليه منصب وزير التعليم، وكأن الوزير جاء لتسيير الأمور فى الوزارة».

لم نسمع يومًا أن قام الوزير بجولات مفاجئة على  المدرسة الفلانية، أو عمل كبسة على الإدارة العلانية، وعاقب أحدًا، بل ترك الأمور فى قبضة وكلاء الوزارة فى المحافظات ليتحول بعض منهم إلى مراكز قوى، وأصبح العمل داخل وزارة التعليم وفروعها بالمحافظات أشبه بالجزر المنعزلة هذه واحدة.

أما الثانية فلم يواجه الوزير حيتان الدروس الخصوصية، وترك السناتر تمارس عملها ليل نهار، وانتعشت أسواق الكتب الخارجية بعد اختفاء الكتاب المدرسى، ومن قبله اليوم الدراسى نظرًا لانعدام الرقابة على المدارس. فالتعليم لم يعد لغير القادرين، وأصبح رب الأسرة بحاجة إلى حسبة برما لتعليم أولاده.

أو الثالثة لجان أولاد الأكابر سواء فى الشهادة الثانوية العام الماضى، أو الشهادة الإعدادية فى العام الحالى، نريد أن نعرف رأى الوزير فى هاتين الفضيحتين؟!

أما الرابعة.. رغم تأكيدات معالى الوزير بعدم تكرار تسريب الامتحانات، إلا أن ذلك لم يحدث، ولا يزال التسريب مستمرًا فى امتحانات الثانوية العامة.

أما الخامسة.. لم نر من الوزير أى طفرة فى المناهج الدراسية، ولم يحدث أى شىء يبشر بالخير».

نتمنى أن تتبع الحكومة منهجًا جديدًا عند أى تعديل وزارى، بأن يعلن الوزير برنامجه للنهوض بالوزارة ومدة التنفيذ على الرأى العام، وأن يقدم كشف حساب يعرض خلاله ما تم وما لم يتم من برنامجه بشفافية ووضوح.

الوزارة.. أى وزارة بحاجة إلى شخص قادر على العمل المتواصل، يقتحم الملفات الشائكة ويسعى إلى إيجاد حلول تقليدية وغير تقليدية تضمن النهوض بالبلاد وتخفف الأعباء عن كاهل المواطن.

فمصر ليست بحاجة إلى موظفين بدرجة وزراء.