رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤﻳﺔ

أتابع بشغف واهتمام حلقات برنامج «الشاهد» على هواء قناة «إكسترا نيوز المصرية» والذى يوثق بحرفية ومهارة إعلامية شهادات وطنية سياسية واجتماعية هامة على لسان نخبة رائعة كان حضورها الوطنى رائعًا فى المشهد الوطنى والإنسانى المصرى.. 
ولعل رد الفعل البديع، وصدى المتابعة الإعلامية فى الشارع المصرى الهائل يُعد شهادة نجاح إعلامية لصناع البرنامج وفى المقدمة مقدم البرنامج الإعلامى الأكاديمى والكاتب الصحفى القدير الدكتور محمد الباز لروعة اختيار أصحاب الشهادات وتميز وتنوع وصياغة مواد الحلقات وإدارتها والحرص على تبين مصداقية شهادات الضيوف وبيان أدوارهم فى زمن وأيام ثورة 30 يونيو المجيدة.. 
وعليه، أتفق مع الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسى، عندما أكدت وهى تُدلى بشهادتها عبر حلقات البرنامج أنها سعيدة بفكرة برنامج «الشاهد» وتطلق عليه «حرس سلاح ثقافى».. 
وعبر حلقة هامة وشهادة تاريخية هامة، كان ضيف البرنامج الرمز السياسى الوفدى العتيد والوزير منير فخرى عبدالنور لوزارات السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، وقد أدلى بشهادته على اعتداء الإخوان على الكاتدرائية فى 7 أبريل 2013، وذكر أن جبهة الإنقاذ أصدرت بيانًا قويًا جدًا بعد تلك الواقعة، وكانت هناك أحداث طائفية فى الخصوص ونتج عن تلك الأحداث وفاة عدد من الأقباط، وأضاف: «وهما خارجين من الكاتدرائية حدث اعتداء على الجنازة بالطوب وكان الشكل وحش جدًا، وأوحش ما فى الأمر أن الصحافة العالمية كتبت عن الحادث وكان المنظر صعبًا وسيئًا».. 
وأكد «عبدالنور» أن جبهة الإنقاذ اتخذت موقفًا قويًا، ووجهنا التهمة إلى محمد مرسى شخصيًا وحملته الجبهة المسئولية كاملة فى الاعتداء على الكاتدرائية.. 
وقال «الشاهد» إن حزب المصريين الأحرار أعطونا مكتب فى الزمالك، وكنا نجتمع على الأقل 3 مرات فى الأسبوع والجميع كان مواظبًا ومتحمسًا.. 
وأضاف موثقًا تفاصيل فترة الإعداد والتجهيز ليوم الخلاص من عصابة الإخوان فى 30 يونيو أن المناقشات داخل جبهة الإنقاذ كانت ثرية جدًا، وكانت هناك منافسة بين الأطراف المختلفة وهذا أمر طبيعى، متابعًا: «لكن كنا نصل دائمًا إلى توافق فى نهاية كل اجتماع».. 
وتابع «الشاهد»: «كانت هناك اختلافات فى الرأى بخصوص التوقعات لكن الهدف كان واحدًا، هناك من كانوا متأكدين من أن النصر قريب وأننا سنتمكن من القضاء على نظام الإخوان وتغييره فى أسرع وقت ممكن».. وأكد عبدالنور عبر تفاصيل شهادته أن الشعب المصرى كان يريد أن يمتلك وطنه بكل معانيه عندما قام بثورة 30 يونيه، الوطن الحاضن لكل أبنائه، الوطن الأرض، الوطن الثقافة، الوطن التاريخ، الوطن الأمل فى المستقبل.. 
وأضاف ساخرًا، الإخوان الذين حكمونا لا يفهمون معنى الوطن ولا يهمهم الوطن، انتمائهم الدينى وما يتصوروه أنه دين أبعدهم تمامًا عن معنى الوطن، لكن المواطن المصرى استعاد وطنه من جديد.. 
وأكد أنه كان هناك شعور بالهوية الوطنية أثناء السير فى مسيرات ثورة 30 يونيه، الشعور بأن المصريين كلهم أخوة على الرغم من اختلاف الميول السياسية والطبقات الاجتماعية، هم يسيرون جميعًا فى مظاهرة واحدة لتحقيق نفس الهدف، والهدف هو مصر بكيانها وثقافتها بتاريخها ومستقبلها.. 
وللمقال بقية فى عدد قادم..