رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بايدن فشل فى تصوير ترامب مدمرًا للديمقراطية في حادثة اقتحام الكابتول

بايدن وترامب أثناء
بايدن وترامب أثناء المناظرة

 حاول المرشح الديمقراطى جو بايدن أن يجعل إدانة دونالد ترامب، منافسه الجمهورى، فى 34 قضية فى المحاكم وصمة عار ويجعلها نقطة ضعف يتكئ عليها أمام الجمهور، بالإضافة إلى تذكرتهم أكثر من مرة بمناصرته للمجرمين الذين اقتحموا مبنى الكابتول فى 6 يناير فور إعلان نتيجة خسارة ترامب أمام بايدن، حيث حاول المرشح الديمقراطى أن يظهر تشجيع ترامب لاقتحام الخارجين عن القانون لمدة تزيد على 3 ساعا،ت وهو يتابعهم على شاشات التلفزيون ، مشيرًا إلى رجاءات مايك بنس لترامب حتى يمنعهم إلا أنه لم يستجب لطلبات بنس وتركهم يستكملوا إقتحامهم وتخريبهم لمكاتب والشبابيك والتماثيل الذى لم يحدث من قبل، وأضاف بايدن أن ترامب وصف المقتحمون بالعظماء، ولن يستكملوا عقوباتهم فى حال القبض عليهم، لأنهم غير مجرمين، ومع ذلك تعددت القضايا فى محاكم متنوعة بمختلف الولايات، وهو ما اعتبره ترامب تدميرًا لحياة عائلات من أسماهم بالمحتجزين وليس السجناء، حيث لا يراهم ترامب مدانين فى أفعالهم مطالبًا بايدن بالإفراج عنهم.

 وأضاف ترامب، أنه اتصل ببناسى بيلوسى، رئيس مجلس النواب الأمريكى، حتى يرسل لها قوة شرطة إضافية لحماية المبنى على خلفية علمه بالهجمات ولكنها رفضت.

 وقد استغل بايدن هذه الواقعة لإبراز خطورة ترامب على الديمقراطية واحترام سيادة القانون فى البلاد فى حال فوزه بفترة رئاسية جديدة، وشدد المرشح الديمقراطى على الوضع القانونى لمنافسه ترامب واصفًا إياه بالمجرم الذى فقد الثقة فيه كإنسان، فكيف لنا أن نثق به وهو مرشح لرئاسة البلاد، ومن المفارقات التى شهدتها نتائج المناظرة وردود الأفعال أن كل المحاولات التى مارسها بايدن للتقليل من مصداقية ترامب والتشكيك فى أقواله جاءت بنتائج عكسية، حيث احتفظ ترامب بثباته الانفعالى ولم يقاطع بايدن، والتزم بالوقت ولم يسب غريمه أو ابنه هانتر بأكثر من ترديده كلمة مجرم، كما فعل بايدن معه.

 وقد استطاع ترامب أن يحظى فى نهاية المناظرة بثقة الناخبين الأمريكيين فى قيادة البلاد بنسبة 36% فى أول نصف ساعة تالية للمناظرة، بينما افتقد بايدن لثقة الناخبين والمناصرين بنسبة 14% فقط، خصوصًا بعد إظهار أدائه الضعيف مقارنة بمنافسه ترامب الذى بدا فى صحة جيدة جدًا ويقظ الذهن وسريع البديهة.