رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترامب يهزم بايدن في ملف "الإجهاض" الحصان الرابح في سباق المرشح الديمقراطى

بايدن وترامب فى المناظرة
بايدن وترامب فى المناظرة

 خسر الرئيس جو بايدن، المرشح الديمقراطى، المنازلة التى ناقشت قضية الإجهاض أمام منافسه الجمهورى دونالد ترامب، بعد أن كانت تمثل الرهان الأساسى فى حشد أصوات السيدات وداعمى الحريات فى المجتمع الأمريكى لصالح الديمقراطيين، فى المناظرة التى عقدتها شبكة سى إن إن بين المتنافسين الديمقراطى والجمهورى بمدينة أتلانتا فى ولاية جورجيا منذ ساعات.

 وأكد ترامب أنه لا يعارض مسألة الإجهاض وإنما تركها لكل ولاية طبقًا لقوانينها وظروفها وقبول سكانها، وكذلك آراء رجال الدين بها، كما كان معمولًا به قبل 15 عامًا، وأضاف ترامب أن حكم المحكمة العليا تم تعديله وأجاز استخدام الأقراص التى تساعد على الإجهاض فهو مؤمن بإيجاز الاستثناءات فى حياة الأمهات التى يقرر التعامل معها الأطباء وليس القانون، موضحًا أنه ضد قتل الأطفال، سواء فى بطون أمهاتهم، أو بعد ولادتهم، زاعمًا دعم بايدن لعمليات اتخاذ القرار من الراديكاليين أو غيرهم، كل حسب هواه، سواء فى قتل الطفل أو الإبقاء على حياته.

 ومن جانبه قال بايدن إن معظم العلماء أيدوا فكرة حرية الإجهاض، واصفًا تحديد المدة بستة أسابيع، أو ثمانية، بالسخيفة، وضرب بايدن المثل بحادث وفاة إحدى الفتيات السود أثناء إجرائها لعملية إجهاض نتيجة اغتصابها من شاب مهاجر غير شرعى، أو ممن يغتصبن من أزواجهم، أو أفراد عائلاتهم، حسب قول بايدن، ففى هذه الحالة يحق لها التخلص من الجنين، والأمر متروك لقرار الطبيب المعالج، وهو ما دفع بايدن لتأييد قانون “روفى واى” الفتاة المغتصبة الذى يعطى للمرأة الحق فى الإجهاض وحرية التصرف فى جسدها.

 وعندئذ التقط ترامب الخيط وعاير بايدن بإدخاله 2 مليون مهاجر من بينهم المغتصبون والمجرمون والمرضى النفسيون والعقليون الذين يرتكبون الجرائم فى المجتمع الأمريكى بسبب فشل سياساته فى ملف الهجرة، بحسب تعبيره، واتهم ترامب بايدن بأنه قاتل للأطفال، من بينهم ممن سمحوا بقتلهم فى الشهر الثامن بولاية فيرجينيا، ثم دار جدال بين المرشحين حول نوايا المؤسسسين الأوائل للولايات المتحدة، الذين سنوا القانون فى منح المرأة حرية الإجهاض منذ 51 عامًا، بينما يأتى اليوم ويعارضه الجمهوريون بقيادة ترامب، وهو ما نجح المرشح الجمهورى التملص منه فى تأكيده على ترك كل ولاية تتخذ قوانينها المناسبة بعيدًا عما تقرره المحكمة العليا.