السبت الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وتوقعات بولاية ثانية للغزواني
انطلق العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في موريتانيا المقررة السبت، إذ سيختار الناخبون رئيسهم لخمس سنوات مقبلة من بين سبعة مرشحين، بينهم خمسة ينتمون للمعارضة.
والخميس، هو آخر أيام الحملة الانتخابية قبل الدخول في فترة الصمت الانتخابي، التي تستمر 24 ساعة قبل بدء الاقتراع.
واختتم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني جولته، مساء الأربعاء، في الولايات الداخلية بتجمع انتخابي في مدينة روصو بجنوب البلاد.
ويُعد ولد الشيخ الغزواني الأوفر حظاً للفوز بولاية ثانية، إذ وعد بأن تكون فترة ولايته المقبلة موجهة للشباب ومكافحة الفساد. وقال خلال التجمع الانتخابي في روصو إن هدف برنامجه في المرحلة المقبلة هو تحقيق "تحول تنموي عميق على جميع الأصعدة".
وكثفت حملة ولد الشيخ الغزواني، أنشطتها لضمان التصويت لصالحه، بهدف حسم الفوز من الجولة الأولى.
انتقادات المعارضة
في المقابل، صعّد مرشحو المعارضة من خطابهم المنتقد للرئيس المنتهية ولايته، متهمين حملته بتسخير موارد الدولة لإنجاحه.
وقال المرشح المعارض، بيرام الداه اعبيد، إن النظام "فشل في تسيير البلاد التي انتشر فيها الفساد"، متعهداً بإنهاء "سرقة ثروات الشعب" في حال فوزه.
وذكر مصدر من حملة المرشح المعارض أوتاما سوماري، لوكالة أنباء العالم العربي AWP، أن الشرطة منعت تنظيم تجمع انتخابي في العاصمة نواكشوط.
وأضاف المصدر، أن الشرطة طلبت منهم إزالة الشعارات واللافتات، بحجة قربها من موقع تجمع انتخابي لحملة ولد الشيخ الغزواني.
وأعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، اكتمال نقل المعدات والتجهيزات إلى مكاتب التصويت في جميع أنحاء البلاد.
ويحق لنحو 1.9 مليون ناخب، التصويت في اختيار رئيس للبلاد من بين سبعة مرشحين، هم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، ومحمد الأمين المرتجي الوافي، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة "انبعاث الحركة الانعتاقية" بيرام الداه اعبيد.
