رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الكلام وآخره

قامت الدنيا ولم تقعد.. وقف الجميع على أطراف أصابعهم يتابعون ما يحدث فى كرة القدم المصرية التى كانت ولا تزال حديث الإعلام العالمى والعربى.. الجميع كانوا يترقبون موقف نادى الزمالك من مواجهة النادى الأهلى فى الدورى وهو الديربى الذى يلقىب اهتماما كبيرا على مستوى العالم بوصفه واحدا من الدربيات الكبيرة فى العالم مثل ريال مدريد وبرشلونة فى إسبانيا وبروسيا دورتموند وبايرميونخ فى ألمانيا.. لكن نادى الزمالك تعرض للظلم وعدم العدالة وغياب النزاهة والشفافية فى الدورى.. وكانت مباراة الزمالك مع النادى المصرى بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير.. فانتفض المسئولون فى نادى الزمالك سريعا وأصدروا بيانا فيه أربعة مطالب.. الأول هو عدم اللعب فى الدور الثانى من الدورى لحين أن يلعب المنافس والمقصود هنا النادى الأهلى مبارياته المؤجلة.. والمطلب الثانى إحالة الحكم أحمد الغندور والحكم محمود البنا للتحقيق ومنع الاثنين من إدارة أى مباراة طرفها الزمالك والمطلب الثالث تشكيل لجنة محايدة من خارج الاتحاد لإدارة مسابقة الدورى، والمطلب الرابع وضع جدول لباقى المسابقة بالترتيب الذى تم اعتماده فى بداية الموسم.. وتمسك الزمالك بموقفه وعاند المسئولين فى رابطة الأندية، وكان القرار الاعتذار عن مباراة القمة رغم حضور طاقم الحكام الإسبانى.. والسؤال هل مطالب نادى الزمالك مشروعة ومنطقية والإجابة أن موقف الزمالك سليم مائة فى المائة وفضح منظومة الفساد وفضح ترزية المباريات وكشف المستور من المجاملات والمحسوبية وانفراد الحاج عامر حسين الذى يشغل الكثير من المناصب بإدارة المسابقة بالطريقة التى ترفضها كل الأندية ما عدا ناديا واحدا والدليل أن مباراة القمة فى الأسبوع الـ27 من الدورى وهناك أندية لم تلعب مبارياتها فى الدور الأول مثل النادى الأهلى الذى لم يلعب مع بيراميدز فى مباراة مؤجلة من الأسبوع الرابع عشر.. فهذا الأمر فيه عوار وفيه جور وظلم كبير لكونه لا يوفر العدالة وتكافؤ الفرص والشفافية، وأن الحاج عامر حسين بات عبئا على الكرة المصرية التى تعانى الأزمات وتعيش زمن الفوضى والعشوائية، والدليل أن كل الدوريات فى العالم انتهت إلا عندنا لم ينته الدور الأول من البطولة.. يا حضرات موقف الزمالك فضح فساد المنظومة وكشف عوراتها.. ولا تزال المعركة مستمرة.. وتدفع الكرة المصرية الثمن..