رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاريزما

ونحن نترقب التشكيل الوزارى الجديد؛ ماذا ينتظر المثقفون من وزير الثقافة الجديد؟ وبماذا يطالبونه؟ أتخيل أن الأولوية الأولى تكون إعادة انشاء جهاز الثقافة الجماهيرية بأسلوب جديد تمامًا يتفق مع شروط التكنولوجيا الحديثة واستخدام الرقمنة على أعلى مستوى. ولامانع من تشييد مبانٍ حديثه تتسع للأجيال الجديدة ولا مانع من تعيين مجموعة أخرى من الموهوبين والمبدعين -بعيدًا عن كروت الوساطة أو الرشاوى بأنواعها- ولا مانع أيضًا أن يتم إحلال هؤلاء بدلا من أغلب العاملين العاطلين الذين تربوا وعاشوا وأصبحت حياتهم رمزا لاعلى حالات الروتين القميء وكثير منهم حولوا المؤسسات الحكومية إلى مستنقعات من الفساد والفوضى والاستغناء عن هؤلاء هو خير كبير لمصر.

< تطوير الهيئة المصرية العامة للكتاب ضرورة تحتاج معها إلى تطوير أساليب وطرق النشر الالكترونى؛ وتقوية منافذ البيع فى المحافظات والمدن والقرى؛ لابد أن يعلم المسئول الأول عن الثقافة أن هناك كثيرا من المدن والقرى المصرية محرومة من اصدارات وزارة الثقافة.

< اكاديمية الفنون فى انتظار تطوير يناسب حضارة مصر وفنونها، كثير من كليات ومعاهد الأكاديمية فى حاجة ماسة إلى تغيير كثير من فروعها؛ فالثابت أن اكاديمية الفنون مليئة بالخبرات والمواهب الفنية والأدبية وكلها تحتاج إلى مزيد من تطبيق النظم الإدارية والفنية الحديثة حتى تكون متساوية مع أكبر الأكاديميات العالمية؛ بل وقادرة على منافستهم.

< ضرورة النهوض بجوائز الدولة من أصغرها إلى اعلاها وضمان خلوها من السلبيات والاستفادة من مثيلاتها على مستوى العالم؛ حتى تكون بالفعل خير حافز للمبدعين والكتاب الصغار والكبار.

< إعادة النظر فى دوريات وإصدارات وزارة الثقافة وكثير منها تحول إلى عبئ كبير لميزانية الوزارة، فهى تخرج من المطابع لتدخل المخازن.. والمبيعات شبه وهمية.. برغم حاجة المثقفين إلى مجلة أدبية فنية ثقافية شاملة والجهود المبذولة فى إعداد وطبع المجلات الموجودة بالفعل؛ جهود كبيرة ولكن هناك حلقة مفرغة بين هذه المجلات وبين المثقفين.

< الكاتب الكبير الدكتور يوسف ادريس تحدث وكتب غير مرة عن المؤسسات التى ترعى وتهتم برعاية شباب الأدباء والشعراء فى موسكو وفى بلاد بولندا والمجر؛ هذه الدول كانت تقيم لكل مبدع اتيليه خاصا يتابعه مجموعة من كبار الكتاب والفنانين يعلمون ويوجهون الناشئين؛ هذا الأسلوب استفادت منه دول ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا.. متى نطبق هذا النظام فى مصر؟

<< أمام المسئول الأول عن الثقافة فى مصر فى المرحلة المقبلة ملفات ساخنة ومهمات لا يمكن معها التأجيل أو التراخى.

[email protected]