رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

محمود قابيل: ميرفت أمين كانت حب حياتي.. وهذه حقيقة خلافي مع حسين فهمي بسببها

الفنان محمود قابيل
الفنان محمود قابيل وميرفت أمين

كشف الفنان محمود قابيل، أنه تبادل الحب مع الفنانة ميرفت أمين في عام 1974، حيث عبر بأنها كانت “حب حياته”، كاشفًا أن سبب إجهاض استكمال قصة الغرام بسبب بدايته الفنية المتواضعة؛ إذ أنه كان خارج حديثًا من الجيش والحرب التي حدثت في عام 6 أكتوبر وشارك بها كضابط.

ونوه قابيل خلال لقائه ببرنامج “الستات”، تقديم الإعلامية سهير جودة، والمذاع عبر قناة “النهار”، إلى أنه خلال وقوعه في غرام ميرفت أمين شارك في تمثيل فيلم واحد وهي كانت نجمة، لافتًا إلى أنها هي من تركته ولو “كانت حالته العملية مستقرة لارتبطا”.

ونفى ما تردد عن أن ميرفت أمين تركته من أجل الفنان حسين فهمي، مردفًا: “كانت تحترمه ومجرد زملاء، بل كان متزوجًا وسعيدًا في حياته، وتزوجا بعدها بفترة، أما من كان يتقرب منها فهو نور الشريف”، نافيًا ما تردد عن خلافه مع حسين فهمي بسبب تدخله في علاقته مع الفنانة الجميلة، قائلًا: “كانت خلافات مباديء ووجهات نظر”.

وأكمل أنه بادل الحب بعدها مع الفنانة ليلى علوي لكن الأمر لم يكتمل بسبب حدوث مشاكل أسرية كانت أبرزها مع ابنه الذي أبدى اعتراضه على الزواج بالفنانة المشهورة.

 

ذكرى الحرب

واستعاد ذكريات حياته مسلطًا الضوء على حياته كضابط خلال حرب 5 يونيو 1967 ومعركة الاستنزاف التي ردت على غطرسة إسرائيل واحتلالها شبه جزيرة سيناء.

وأكد “قابيل” أن حرب الاستنزاف كانت العلاج النفسي اللازم لمحو آثار النكسة، مشيرًا إلى أنه عبر قناة السويس في أواخر 1968، ووضع ألغام وأجرى عملية استطلاع وكأنها عملية “لالتئام الجرح”.

ولفت إلى أن الأديب أنيس منصور هو من ورطه في زيارة تل أبيب مع الوفد المصري خلال مفاوضات الرئيس السادات مع الإسرائيليين لعقد اتفاقية السلام، كاشفًا أن السبب يعود إلى طرحه قصة بعد الحرب يروي فيها واقعة أسره لطيار إسرائيلي يوم 6 يونيو وكيفية تقديم العلاج له، مواصلًا: “أوصل أنيس القصة إلى السادات الذي وجه بضرورة أن يصطحبني معه في زيارته”.

وأكد الفنان صاحب الـ 77 عامًا، أنه لو عاد به الزمن لرفض تلك الزيارة رفضا قاطعًا، مردفًا: “هاجمتني الصحافة، وتأثر عملي الفني، ووضعت في القائمة السوداء".

ووصف ما يحدث في غزة الآن بالمجزرة والإبادة الجماعية، وأن ظهوره مرتديًا الشال الفلسطيني ليس رده على زيارته مع السادات إسرائيل بل نابع من موقف حقيقي وأصلي دفاعًا عن القضية الفلسطينية، منوهًا إلى أنه زار كل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عمله سفيرًا “لليونيسف” وأطلع الفنانين الأجانب على الأهوال التي تحدث ضد الفلسطينيين من انتهاكات وتجاوزات.

وتطرق بطل فيلم يوم الكرامة، إلى واقعة أسره لطيار إسرائيلي يوم 6 يونيو، راويًا بأن المدفعية المصرية أسقطت طائرة للعدو فسقط الطيار بالمظلة فتم أسره واستجوابه، وطرح عليه سؤالًا: “من سيربح الحرب”، فرد عليه : "الحرب أم المعركة، لقد فزنا بالحرب أمس".

وتابع: “استفزني رده ونحن نعالجه من كسور خطيرة أصابته، فقلت له هل هذا رد الجميل"، فرد الطيار: "لأنكم تعالجونني برحمة أقول لكم الحقيقة، وطائراتكم دمرت كلها وكنا نقصف أمس الأردن"، معقبًا: "كنت أول مرة أسمع ذلك، ولم أصدقه، لكننا اضطررنا بعدها للانسحاب سيرًا على الأقدام من (القسيمة) إلى قناة السويس، وذلك من خلال المرور بالحسنة ثم نخل ثم المحور الجنوبي وأخيرًا قناة السويس".