رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غرف دبي: الصين شريك تجاري استراتيجي للإمارات

الإمارت و الصين
الإمارت و الصين

أكد مدير عام غرف دبي محمد علي راشد لوتاه: إن الصين تتمتع بمكانة مرموقة باعتبارها شريكاً تجارياً استراتيجياً للإمارات ويشكل تنظيم أول دورة دولية لمنتدى دبي للأعمال في الصين انعكاساً لهذه المكانة.

جاء ذلك خلال إعلان غرفة دبى عن تفاصيل أجندة منتدى دبي للأعمال في الصين، الذي تنظمه في بكين خلال الفترة من 21 – 22 أغسطس من العام الجاري بالتزامن مع مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الأربعاء.

وأضاف لوتاه"أسهمت الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين في تعزيز تسارع التعاون الثنائي في مجالات عدة ذات اهتمام مشترك، ونتطلع لمواصلة هذا الزخم القوي، وتعزيز جهودنا لترسيخ العلاقات الاقتصادية الثنائية، ودعم نمو التجارة والاستثمارات البينية".

وأوضح أن المنتدى، الذي يعقد تحت شعار "شراكات اقتصادية عابرة للحدود"، يسهم في استقطاب الشركات الصينية الواعدة إلى دبي، ودعمها للاستفادة من فرص النمو الإقليمي والعالمي. كما ويتضمن الحدث، سلسلة من الجلسات الحوارية لمناقشة عدد من المحاور المتنوعة، بدءاً من الابتكار في التجارة والفرص العالمية للشركات الصينية، مروراً بالروابط الاقتصادية بين دبي والصين، وصولاً إلى المجالات الجديدة في عالم التكنولوجيا والابتكار والاستدامة، وفرص التجارة والاستثمار في القطاعات الواعدة.

وتم تصميم أجندة المنتدى للكشف عن شراكات اقتصادية وتعاون ثنائي بين مجتمعي الأعمال بما يدعم الأهداف المشتركة وفقاً لأجندة دبي الاقتصادية (D33) وخطة "صنع في الصين 2025"؛ وستستعرض جلساته الفرص الناشئة في قطاعات رئيسية تشمل التكنولوجيا الخضراء، والتجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي إضافة إلى الرعاية الصحية والطاقة المتجددة.

ويأتي منتدى دبي للأعمال – الصين كأول فعالية ضمن سلسلة الدورات الدولية لمنتدى دبي للأعمال والتي سيتم تنظيمها في عدد من المدن العالمية الرئيسية بهدف تسليط الضوء على الفرص الواعدة التي توفرها أجندة دبي الاقتصادية (D33).

الصين تحث الدول الكبرى على المساعدة في تهدئة التوترات بمنطقة الشرق الأوسط

حث نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنج شوانج، الدول الكبرى على المساعدة في تهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز السلام الدائم في سوريا.

 

وقال المسئول الصيني - في إفادة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا - إن "استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا يشكل انتهاكات لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، والتي تعرب الصين عن قلقها العميق بشأنها"، مضيفا أنه "في ظل الخلفية العامة للصراع الذي طال أمده في غزة، يجب على الأطراف المعنية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوترات أو توسيعها، ويجب على الدول الكبرى خارج المنطقة أن تلعب دورا بناء في تهدئة التوترات وأن تعمل بحسن نية من أجل السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة".