رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزاد

بالتأكيد خلقت عملية تخفيف الأحمال «قطع التيار الكهربائى» حالة من الاستياء بين جموع الشعب المصرى، خاصة أنه يأتى فى ظل ارتفاع كبير فى درجات الحرارة وهو ما يجعل الناس فى أشد الحاجة إلى الاعتماد على التكيف والمروحة، للتخفيف عن أنفسهم من شدة الحر، هل هذا هو السبب الوحيد لغضب الناس بسبب قطع التيار بالتأكيد لا..
هناك عامل آخر ربما يكون أشد قسوة على بيوت المصريين وهو امتحانات نهاية العام، خاصة انها تواكب الثانوية العامة «بعبع» كل بيت مصرى من عقود طويلة.
إلى جانب ذلك أن كبار السن ليس لديهم القدرة على الجلوس لفترات طويلة فى هذا الجو دون استخدام مبردات لتلطيف الجو.
تلك هى الأزمة.
وهناك سؤال يفرض نفسه: هل الدولة تريد «العكننة» على الناس أم أن هناك سببًا قهريًا فرض على الحكومة هذا الواقع؟
وزارتا الكهرباء والبترول أعلنتا فى بيان لهما عن استمرار خطة تخفيف الاحمال الكهربائية التي بدأ تطبيقها منذ الاثنين الماضى، بمقدار ساعة إضافية، وذلك حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وقالت الوزارتان في بيان مشترك الاثنين الماضى، إن استمرار تخفيف الاحمال الكهربائية يهدف للحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء. هذا يعنى أن هناك ضرورة لذلك حتى نكون جميعا فى أمان.
هذا رأى الحكومة وهو ما يعنى بالتأكيد انها تلجأ لذلك لظرف قهرى خارج عن الارادة.
لكن هل هناك بدائل وحلول لتخفيف الأحمال؟ بالتأكيد هناك طرق وبدائل، من بين تلك الحلول هى غلق المحال التجارية فى السابعة مساء كما يحدث فى أوروبا، كل المحال التجارية تغلق فى هذا التوقيت، وللأسف نحن لا نطبق هذا النظام ونترك المحال تعمل فى الصيف حتى الحادية عشرة مساء، واحيانا بعد ذلك، وبالتأكيد هذا الأمر يرهق شبكة الكهرباء، خاصة أن هناك محلات ومولات تجارية كبيرة تستخدم أحمالًا كبيرة بسبب الاضاءات والتكيفات وأمور أخرى كثيرة، وبالتالى لابد أن تقوم الحكومة الجديدة التى أقترب الإعلان عنها أن تعيد النظر فى سياسة استهلاك الكهرباء فى الشق الخاص بالمحال التجارية، والإعلانات الموجودة فى الشوارع.
حتى لا يشعر المواطن فى المنزل أنه فقط الذى يدفع ثمن فاتورة ارتفاع الاستهلاك.
<< بعد كتابة هذا المقال وقبل النشر..
تابعت تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل حل أزمة انقطاع التيار الكهربائى وهو ما يعكس أنه يشعر بما يدور فى كل بيت مصرى..