رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طلاب الثانوية بالإسكندرية: امتحان الفرنساوى أسهل من اللغة العربية

فرحة طلاب الثانوية
فرحة طلاب الثانوية العامة بالاسكندرية

خرج طلاب الشهادة الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية، فى سعادة الانتهاء من أداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، وعبر عدد كبير منهم عن رضاهم بمستوى الامتحان، الذي جاء في مستوى متوسط، وصفوه بالسهل ماعدا بعض اجزاء وبالتحديد فقرة المقالي في مادة اللغة الفرنسية.

وشهد محيط اللجان الشهادة الثانوية العامة، هدوءًا حيث انصرف الطلاب من محيط اللجان مباشرة عقب الخروج من أداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، وحرصت الأجهزة الأمنية على التنبيه على الطلاب الانصراف من محيط اللجان وعدم السماح لهم وأولياء الأمور التواجد في محيط اللجان.

رصدت  " الوفد  " تباين اراء الطلاب والطالبات حول صعوبة وسهولة الامتحان 

كان قد استقبل أولياء الأمور أبناءهم بالأحضان، أمام اللجان  عقب خروجهم في إطار تقديم الدعم المعنوي والنفسي لهم بعد اللجان، ووزعوا عليهم زجاجات المياه عقب خروجهم من لجان الامتحانات وسط فرحة من الجميع بسهولة الامتحان.

اعرب الطالب عبد الرحمن السيد  هو زملاء ه، عن سعادتهم بسهولة الامتحان مادة اللغة الفرنسية  حيث جاء في مستوى الطالب المتوسط، وتوزعت الأسئلة بشكل متناسب بين جميع مكونات اللغة، مع وجود وقت كافٍ لحلها.واضاف ان بعض الفقرات كالقواعد والقطعة كانت تحتاج إلى زيادة تركيز للإجابة عليها، مؤكدين أن الوقت كان كافيًا وأن الأسئلة جاءت جميعها من داخل المنهج الدراسي المقرر.

بينما رأى البعض الآخر أن الامتحان كان صعبًا، خاصةً بالنسبة للقسم العلمي، حيث تضمنت بعض الأسئلة صياغة غامضة ومفردات جديدة لم تكن موجودة في المنهج الدراسي

قال الطالب اسامه محمد  إن الامتحان  الفرنساوى كان سهلًا ومباشرًا، لم نواجه أي صعوبة في فهم الأسئلة، والوقت كان كافيًا لحلها جميعًا.

أكدت الطالبة رحمة أحمد أن امتحان اللغة الألمانية جاء في مستوى كافة الطلاب، وأنه كان امتحاناً سهلاً ومناسباً للوقت والمنهج الذي تم دراسته طوال العام.

أوضح علي محمد، طالب، أن امتحان اللغة الفرنسية كان في مستوى الطالب المتوسط، وأنه أسهل من امتحان اللغة العربية،  وبالرغم من أن الوقت كان قصيرًا إلا أن الامتحان من السهل حله في الوقت المحدد له.

أشارت ايه ياسر طالبة، إلى أن الامتحان في مجمله متوسط، إلا أن حرارة الجو، أفقدت الطالب التركيز في حل الامتحان، قائلة: "كنا مفرهدين من الحر.. الجو هنا صعب جدا".

وقال محمود سيد، طالب، إن الامتحان  الفرنساوى كان صعباً، والوقت غير كافي وهناك بعض النقاط الخادعة من الصعب حلها، موضحا أن حرارة الجو  عامل أساسي في أن نفقد تركيزنا. بينما اشتكى البعض الآخر من سؤال البرجراف.

بينما بكت بعض الطالبات عقب خروجها من امتحان اللغة الفرنسية قائلة ، امتحان ا اليوم كان في غاية الصعوبة، وكانوا يتوقعون أن امتحان اللغة الثانية كان سوف يعوضهم عن مادة اللغة العربية التي أدوها يوم السبت الماضي وكان في غاية الصعوبة، ولكنهم وجدوا أيضا امتحان الفرنساوي اليوم صعب أيضا، مطالبين وزارة التربية والتعليم بالنظر إليهم بعين الشفقة وأن تراعي الفروق والمستويات عند وضع أسئلة الامتحانات.

يما رأى بعض طلاب الثانوية العامة الآخرين أن امتحان مادة الفرنساوي كان سهل وفي مستوى الطالب المتوسط، وإن كانت فيه بعض أسئلة الذكاء من أجل قياس مستوى الطلاب المتفوقين، معتبرين أن امتحان اللغة الثانية يعتبر مصالحة لهم وتعويض عن امتحان اللغة العربية الذي كان في غاية الصعوبة.

واشتكى الطالب سعد ممدوح من ضيق وقت الامتحان وعدم القدرة على المراجعة النهائية وذلك بسبب صعوبة الامتحان مضيفا أن مراقبي الامتحان يحرصون على سحب أوراق الإجابة دون إعطاء الفرصة بالسماح للطلاب بوقت للمراجعة.

وكانت قد  شهدت لجان الامتحانات انتشارًا مكثفًا لفرق المتابعة من مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، وذلك للتأكد من سير العملية الامتحانية بشكل سلس ودون أي معوقات، مع رصد أي مخالفات أو حالات غش، حرصًا على ضمان نزاهة الامتحانات وصحة النتائج وإلى جانب ذلك، شهدت ساحات اللجان الامتحانية تواجدًا مكثفًا من سيارات الإسعاف، تحسبًا لأي حالات طارئة قد تحدث للطلاب. كما تم توفير عدد من الملاحظين من ذوي الخبرة لمراقبة سير الامتحانات داخل اللجان، والتأكد من التزام الطلاب بالتعليمات.

من جانب اخر  قال الدكتور عربي أبوزيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إن عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية بلغ 54 ألفا و502 طالب منهم 17 ألفا و455 طالبا بالشعبة الأدبية، و24 ألفا و280 طالبا لشعبة العلوم، و105 آلاف و65 طالبا لشعبة الرياضيات وألفين و202 طالب للدولي، ويؤدون امتحاناتهم أمام 140 لجنة امتحانية بالإدارات التعليمية التسع، كما تم تجهيز 34 استراحة للملاحظين والقائمين على العملية الامتحانية، منها 25 استراحة للرجال و9 استراحات للسيدات