رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

المؤرخ الأمريكى كايل أندرسون ضيف القومى للترجمة

بوابة الوفد الإلكترونية

يستضيف المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامى المؤرخ الأمريكى كايل أندرسون فى ندوة وحفل توقيع لكتابه «فرقة العمال المصرية: العرق والفضاء والمكان فى الحرب العالمية الأولى».

يشارك فى الندوة كل من الدكتور عاصم الدسوقي، الدكتور شكرى مجاهد، الأستاذ محمد صلاح وتدير الندوة الدكتورة كرمة سامى وذلك فى تمام السابعة من مساء اليوم الاثنين الموافق 24 يونيو الجارى بقاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة.

كما يقام حفل التوقيع فى تمام السادسة مساءً بمنفذ البيع بالمركز.

يذكر أن كايل جون أندرسون، المؤرخ الامريكى وأستاذ التاريخ المشارك بجامعة ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، يعمل حاليًا استاذًا مساعدًا للتاريخ فى جامعة ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، متخصص في  تاريخ الشرق الأوسط الحديث والتاريخ الإسلامى وتاريخ العالم.

جدير بالذكر أن الطبعة العربية من كتاب «فرقة العمال المصرية» والصادرة عن المركز القومى للترجمة كانت  الإصدار الأكثر مبيعاً خلال العام 2023  والكتاب من ترجمة شكرى مجاهد ومحمد صلاح.

ويسرد هذا الكتاب القصة المنسية لفرقة العمال المصرية ففى أثناء الحرب العالمية الأولى فرض البريطانيون الأحكام العرفية فى مصر، وجندوا ما يقرب من نصف مليون شاب كان أغلبهم من الريف وجُنَد كثير منهم بالقوة وذلك ليشتغلوا عمالا عسكريين فى أوروبا والشرق الأوسط، فاشتغلوا بالشحن والتفريغ على أرصفة فرنسا وإيطاليا وحفروا خنادق فى غاليبولى وساقوا الجمال المحملة بالمؤن فى صحارى ليبيا والسودان وسيناء وأدوا دورًا شرطيًا لفرض النظام بين سكان بغداد المحتلة، ومثلوا أغلب قوات العمال العسكرية فى أثناء التقدم عبر فلسطين ونحو سوريا التى كانت أكبر مسرح للحرب، كما أنشأت فرقة العمال العسكرية مئات الأميال من خطوط السكك الحديدية و أنابيب المياه الواصلة بين مصر وفلسطين والتى أصبحت أساس البنية التحتية للإمبراطورية البريطانية.

والكتاب هو توثيق لتجربة رجال فرقة العمال المصرية فى الحرب العالمية الأولى، لأنها من المساحات الفارغة فى سجلات الحرب، إذ لم يكن لدى غالب الكتاب والقراء من الجمهور الناطق بالانجليزية اهتمام يذكر بقصص رجال (غير بيض) يعملون وراء خطوط الجبهة فى الوقت الذى  يعود فيه رجالهم إلى الوطن يلفهم المجد وعبارة (غير بيض) من أهم مفاتيح بناء الكتاب و أدواته التحليلية والتفسيرية؛ ذلك ان العرق أهم عدسة تحليلية نظر بها المتابعون المعاصرون إلى فرقة العمال.